معلنًا انطلاق المرحلة الثانية من تحرير درنة .. «حفتر»: اقتربت ساعة النصر على زمرة الإرهاب

0

اخبار ليبيا

ألقى القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، اليوم الاثنين الموافق 4 يونيو، كلمة حول تطورات الوضع في درنة، وأعلن خلالها انطلاق المرحلة الثانية من عملية تحرير المدينة، مؤكدا اقتراب ساعة النصر على زمرة الإرهاب، واضعًا توجيهات للجنود البواسل وقادة المحاور لإدارة عمليات القتال أثناء عمليات التحرير والمرحلة التي تليها.

وقال المشير حفتر خلال الكلمة التي رصدتها «المتوسط»، «إلى جنودنا المقاتلين البواسل في محاور مدينة درنة كافة، من جميع الصنوف العسكرية والقوة المساندة لهم، نحييكم أيها الأبطال على شجاعتكم واقدامكم، على صبركم وثباتكم، على وفائكم لدينكم وأرضكم وشعبكم، وأنتم تخوضون معارك ضارية في ظروف صعبة ضد الإرهاب، تلقى فيها العدو ضربات موجعة، ودروسًا قاسية، وأدت إلى تضييق الخناق عليه من كل جانب، وتطهير ضواحي مدينة درنة ومحيطها من جماعات الإرهاب ومخلفاتهم، كمرحلة أولى، تمهد الطريق لدخول المدينة وبسط السيطرة التامة على كامل أحيائها ومرافقها، وفك قيود عزلتها، وإعادة الحياة الطبيعية إليها، وحماية أهلنا واشقائنا فيها، والقضاء على ما تبقى من زمر الإرهاب التي تحتضر داخلها».

وأضاف القائد العام، « وفي هذه اللحظات التاريخية الحاسمة من مشوارنا النضالي الطويل، والمشرف ضد الإرهاب نعلن إنطلاق المرحلة الثانية من تحرير مدينة درنة، لتكون في هذا الشهر المعظم، شهر النصر والفتوحات الخير والبركات، بشرى لكل الليبيين الشرفاء باقتراب ساعة النصر والتحرير، وإعلان مدينة درنة خالية من الإرهاب، آمنة مطمئنة في حماية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتكون في الوقت ذاته نذير شؤم للذين ظلموا أنفسهم واتخذوا من الإرهاب والتكفير عقدية لهم».

وأشار إلى أنه « حرصًا على سير الأمور وفقًا لما تم التخطيط له، وضمانًا للوصول لأهدافنا النبيلة بأقل ما يمكن من الخسائر، فإننا نوجه بالآتي:  أولًا: الإنتشار الواسع داخل المدينة قدر الإمكان، وتطهيرها من جميع الخلايا الإرهابية المتحصنة فيها، وبسط السيطرة التامة على كامل أحيائها ومرافقها، واتمام هذه المهمة على وجه السرعة».

وتابع: «ثانيًا: توخي اليقظة والحذر التام، من الكمائن والألغام والمفخخات، والقناصين والعملاء المندسين بين المدنيين، والانتباه إلى أي تحرك مشبوه، واحتواء الموقف بشتى المواقف المتاحة، دون تباطؤ أو تردد. ثالثًا: الحرص التام على أمن وسلامة الأهالي ومساعدتهم على ممارسة شؤونهم المعيشية، والمحافظة على المدينة ومرافقها. رابعًا: الرد الفوري على أي مصدر لإطلاق النار من طرف العدو».

«خامسًا: تفعيل الأجهزة الأمنية والشرطة ومساندتها، والتواصل معها بشكل دائم، سادسًا: تسيير دوريات أمنية وإنشاء بوابات في جميع مداخل المدينة والمناطق المجاورة لها، سابعًا: تدخل القوات المسلحة فورًا في حالة ظهور أي مؤشرات أو بوادر لعمليات إرهابية،  لمنعها قبل وقوعها، ثامنًا: ابتاع الإجراءات القانونية في التعامل مع الأسرى، وتسليمهم إلى الجهات المختصة، وعدم اتخاذ أي اجراءات انتقامية ضدهم، والتعامل بالحسنى مع كل من يلقي السلاح من الإرهابيين، ويسلم نفسه إليكم، تاسعًا: التقيد التام بأي تعليمات تصدر عن الغرفة الأمنية لمدينة درنة، التي سيتم انشاؤها فور انتهاء المعارك».

وختم المشير خليفة حفتر كلمته قائلًا: «أبشروا أيها الليبيون جميعًا، فإن النور سيبزع بعون الله قريبًا من قلب مدينة درنة لنعلن معه فك أسرها وتحطيم قيودها، وعودتها إلى حضن ليبيا رغم أنف العدو وكيد الكائدين، حفظكم الله جميعًا وسدد رميكم، وما النصر إلا من عند الله، والنصر والخلود لشهدائنا الأبرار».

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا