الجزائر: مؤتمر باريس مساهمة مثمرة لدفع جهود استقرار ليبيا  

اخبار ليبيا:

أشاد الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى، بنتائج المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي استضافته العاصمة الفرنسية باريس تحت إشراف الأمم المتحدة، قائلا: «لأول مرة تجتمع الأطراف الليبية وتخرج ببرنامج ملموس، وهو التوجه نحو انتخابات تشريعية ورئاسية ينتظرها كل العالم من أجل عودة المؤسسات في ليبيا حسب رزنامة محددة».

وأكد «أويحيى»، في تصريح للتلفزيون الجزائري، «أن تواجد الفاعلين الليبيين وتحديد الرزنامة هما عنصران بعثا ارتياحا كبير للجزائر، حيث أعربنا لفرنسا عن تقديرنا لهذا الجهد الذي بذله الرئيس الفرنسي ماكرون على المرحلتين وهما لقاء سان سانت كلود في 2017 وندوة اليوم».

ووصف الوزير الأول الجزائري انعقاد المؤتمر بـ«المساهمة الملموسة جدا والمثمرة بالنسبة لجهود السلم والاستقرار في ليبيا»، مشيرا إلى أن «الجزائر معنية بالوضع في ليبيا نظرا لعلاقاتنا التاريخية، إضافة إلى أكثر من ألف كيلومتر من الحدود المشتركة، وعليه فهناك تهديد لأمننا والأمن شبه الإقليمي».

وأكد أن الجزائر كانت طرفا فاعلا في كل الأعمال الديبلوماسية المتعلقة بالشأن الليبي سواء في إطار بلدان الجوار أو  حول ممثل الأمين العام للأمم المتحدة أو في الإطار الأفريقي، لافتا إلى أن اتفاق باريس بين الفرقاء الليبيين يعطي الحق  للمسعى الجزائري في حل النزاع الليبي.

وشارك في مؤتمر باريس الدولي حول ليبيا عشرون بلدا من بينهم الجزائر، إضافة إلى أربعة منظمات دولية (الأمم المتحدة، الاتحاد الافريقي، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية”، وقد مثل الجزائر الوزير الأول أحمد أويحيى بتعيين من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

—