هجوم إرهابي على قاعدة تمنهنت بعد اتفاق الأطراف الليبية على إجراء الانتخابات

0

 

صد الجيش الوطني الليبي هجوماً شنته ما تسمى بـ”سرايا الدفاع عن بنغازي” الإرهابية وجماعات مسلحة من المعارضة التشادية، ضد قاعدة تمنهنت جنوبي

البلاد بعد يومين من لقاء قادة الأطراف الليبية في العاصمة الفرنسية باريس، برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، واتفاقهم على إجراء انتخابات عامة قبل نهاية العام الجاري، وعقب اتفاق باريس وفِي مقابلة تلفزيونية على قناة “فرنسا 24” قال رئيس المجلس الاستشاري الليبي “خالد المشري”، إنه لا يعترف بقائد الجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، مؤكداً أنهم لم يوقعوا على بنود الاتفاق.

الجيش الليبى يصد هجوم الإرهابيين

قام الجيش الوطني الليبي بصد هجوم شنته ما تسمى بـ”سرايا الدفاع عن بنغازي” الإرهابية وجماعات مسلحة من المعارضة التشادية، ضد قاعدة تمنهنت جنوبي البلاد.

وقال الناطق الرسمي باسم “الكتيبة 116” التابعة للجيش، علي عبد الجليل، إن هجوم “سرايا الدفاع عن بنغازي”، المصنفة من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب جماعة إرهابية، استهدف البوابة الأمامية للقاعدة، وأن المسلحين اشتبكوا مع قوات الجيش.

وأضاف عبد الجليل أن طائرات الجيش الليبي تصدت للهجوم، وأن القوات المسلحة تمكنت من تدمير سيارتين للمهاجمين، مما أدى إلى انسحابهم.

وأكد المتحدث العسكري أن القوات المسلحة تتخذ من القاعدة المستهدفة في تمنهنت مقرا لها، مشيراً إلى أن الجنود في حالة استعداد، وأعلنوا حالة الطوارئ منذ فترة تحسباً لهجوم مماثل.

وحول الخسائر البشرية، قال الناطق الرسمي باسم الكتيبة 116 إن جنديين فقدا خلال الهجوم الذي تزامن مع اقتراب الجيش الليبي من بسط سيطرته على مدينة درنة شرقي ليبيا، مشيراً إلى أن مصيرهما لم يعرف حتى الآن.

وشارك في الهجوم مجموعات تابعة للمعارضة التشادية الموالية لتيمان أردمي، المقيم في العاصمة القطرية الدوحة.

عقيلة أشك فى التزام بعض الجهات فى اتفاق باريس

قال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار”صالح عقيلة” ، خلال لقائه مع قناة فرانس 24، ” إن كثيراً من الأطراف السياسية عطلت دعوة إجراء الانتخابات مثل مجلس الدولة وبعض النواب لأنهم لا يريدون الخروج من الأزمة لأن بعضهم لديهم مصالح شخصية.

وأضاف صالح، هناك أطراف تعلن التزامها ثم تتراجع عنها.

التشكيك فى إجراء الانتخابات فى موعدها

بعض الأطراف الداخلية التي تمثل التيّار الإسلامي آثارت شكوك بشأن عدم قدرة الليبيين على تنظيم انتخابات هذا العام، بدعوى استمرار حالة عدم التوافق بين السياسيين في شرق وغرب ليبيا حول آليات إجراء هذه الانتخابات وتواصل الفوضى الأمنية، رافقتها دعوات لتأجيلها.

“المشرى” لا يعترف بقيادة “حفنر”

وشن رئيس المجلس الاستشارى للدولة الليبى “خالد مشرى” هجوماً شرساً على القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبى، مؤكدا أنه رفض مصافحة المشير خليفة حفتر خلال اجتماع باريس فى الإليزيه.

واعترف مشرى بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية وفخره لانتمائه للتيار الإخوانى، موضحاً أنه لا يعترف بقيادة المشير خليفة حفتر لقيادة الجيش الوطنى الليبى.

وأكد “خالد مشرى” أنه طالب فرنسا بأن تكون قوات البنيان المرصوص جسم عسكرى شرعى فى المنطقة الغربية بليبيا، موضحاً أنه أصر على حضور عسكريين ينتمون إلى “البنيان المرصوص” فى اجتماع باريس، زاعماً أن القائد العام للجيش الليبى خليفة حفتر مطلوب للعدالة فى طرابلس.

مماطلة منظمات حقوقية لعدم إجراء انتحابات

قالت “هيومن رايتس ووتش” إنه لكي تكون الانتخابات حرة ونزيهة، فإنها تحتاج إلى أن تُجرى في بيئة خالية من الإكراه، أو التمييز، أو الترهيب في حق الناخبين، المرشحين، والأحزاب السياسية. ينبغي احترام 3 عناصر أساسية: حماية حرية التعبير والتجمع، قوانين غير تمييزية أو تعسفية في استبعاد ناخبين أو مرشحين مُحتملين، وسيادة القانون، مصحوبة بسلطة قضائية فاعلة قادرة على التعامل بشكل عادل وسريع مع النزاعات المُتعلقة بالانتخابات. على القضاء أن يكون مُستعداً لحل الخلافات حول الانتخابات، مثل التسجيل، الترشح، والنتائج. على منظمي الانتخابات ضمان وصول المُراقبين المُستقلين إلى أماكن الاقتراع.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا