«الحمروش» تكشف 3 قصص فساد خلال توليها «الصحة» بحكومة «الكيب»

0

اخبار ليبيا:

روت الدكتورة فاطمة الحمروش، وزيرة الصحة السابقة بحكومة عبدالرحيم الكيب، عددا من وقائع الفساد التي شهدتها في وزارة الصحة، إبان توليه المنصب، قائلة: «ذكرتني قصص الفساد التي ظهرت بعد صدور تقرير ديوان المحاسبة 2017 ببعض القصص التي عشتها شخصيا عام 2012، ولن أستطيع حصرها في منشور واحد لكثرتها، لكني أكتفي بسرد بعضها».

كانت أولى نماذج وقائع الفساد التي روتها «الحمروش»، عبر صفحتها بـ«فيسبوك» حول هاتفها النقال، قائلة: «حدث بهاتفي النقال عطبا فطلبت هاتفا جديدا، ففرجئت بالموظف المسؤول يحضر لي فاتورة عالية القيمة لتوقيعها، فرفضت وطلبت الإيضاح، فتبين أن الفاتورة لعشرة هواتف ومعها عدد من الآي باد، جميعها كان يراد تمريرها تحت اسمي».

أما الواقعة الثانية، فكانت كما تروي «الحمروش» «كنت وبعض الموظفين الذين لا يتجاوز عددهم العشرين شخصا، مضطرين للبقاء في مقر الوزارة بعد ساعات الدوام الرسمي لاستكمال الأعمال، فطلبت من الإدارة المختصة توفير وجبة غداء لهم ولي، وبالفعل تم ذلك، بوجبات بسيطة لا تتعدى قيمة الواحدة العشرين دينارا ليبيا وقتها، وفي نهاية الشهر الأول فوجئت بفاتورة قيمتها 45 ألف دينار لأوقعها، فرفضت التوقيع، وطلبت من الجميع -وأنا منهم- أن يتولى كل شخص مسؤولية أكله خلال وجوده بالوزارة على حسابه الخاص».

وجاءت القصة الثالثة، حسب «الحمروش» تخص قيمة فاتورة النظافة، قائلة: «بعد أن ازداد العنف في مقر الوزارة، قررت العمل من مكتبي بمقر سكني، حولت صالة الجلوس لمكتب إضافي للموظفين لاستكمال الأعمال معي، حيث كانت شركة تتبع «لمليقطة» ترسل فتاتين للمقر مرتين في الأسبوع لتنظيفه، ويستغرق ذلك حوالي ساعتين، وفي نهاية الشهر الثاني وردتني فاتورة بـ 12000 دينار لصرفها لشركة التنظيف والعشاء الخاص بي، فرفضت وقمت بعد هذه الحادثة بإيقاف العقد».

وأكدت وزيرة الصحة السابقة أنها فتحتُ باب التحقيق في تلك الحوادث حينذاك، لكن تم استغلال انشغالي بمشاغل أخرى ولم يسفر التحقيق من قبل الإدارة المختصة عن أي نتيجة.

واختتمت حديثها قائلة: «هذه القصص وغيرها توضح أن الفساد بليبيا متجذر في جميع مستويات المجتمع الليبي، كلٌ حسب منصبه وحسب الفرصة التي تسنح له، بينما القلة الأمينة تسبح ضد التيار وتغرد وحدها خارج السرب».

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا