من درنة..”المسماري”: انتهت دولة “الظواهري” و”البغدادي” والمنطقة الشرقية أصبحت آمنة

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

عقد المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الوطني، العميد أحمد المسماري، مؤتمراً صحفياً، أعلن من خلاله آخر مستجدات الأوضاع بشأن عمليات الجيش الوطني لتطهير المدينة من التنظيمات الإرهابية المسيطرة عليها.

“المسماري” الذي عقد المؤتمر في ميدان العمليات العسكرية في درنة، ورصدته “المتوسط”، أكد أن قوات الجيش قد نجحت في السيطرة الكاملة على كل المناطق الجبلية المشرفة على مدينة درنة، من جميع الجهات، وأجزاء من المدينة، مضيفاً أن القوات حالياً تُحاصر العدو داخلها، موضحاً، أن قوات الجيش نجحت حتى الآن في تطهير 840 كيلومتر مربعاً، حول درنة، أغلبها عبارة عن أودية وجبال وعرة، قاطعة لمحاور اتصال القوات.

وناشد العميد “المسماري”، أهالي المدينة بعدم السماح للإرهابيين بالتمركز فوق أسطح المنازل أو في المزارع، من أجل تجنب نيران القوات المسلحة، التي تتعامل بقوة السلاح مع أي مصدر نيران يهاجمها، ومجدداً مطالبته للمتورطين مع التنظيمات الإرهابية بتسليم أنفسهم طواعية إلى قوات الجيش، التي تنتهي مهمتها بمجرد تسليمهم إلى القضاء.

وأشار المسماري، إلى وجود عنبر يسمى “عنبر الضيوف” في قرنادة، لإقامة من سلموا أنفسهم، حتى يتم الكشف الجنائي عليهم، وإطلاق سراح غير المطلوبين، وإحالة المطلوبين إلى الجهات القضائية، كما طالب المواطنين بالتعاون الإيجابي مع قوات الجيش.

وقال المسماري، “إن التصنيف العسكري الحالي لمعركة درنة هو “جيوب إرهابية منتهية”، مؤكداً أن القوات حالياً مُتأهبة لدخول المدينة، وأن عامل الزمن هو ما يفصلنا عن تطهير المدينة بشكل نهائي، من هذه الجيوب، مشيراً إلى أن القوات مازالت تحاول جر العدو إلى خارج المدينة.

وأوضح أن المسافة الطولية المتبقية أمام القوات تتراوح ما بين 2 إلى 4 كم، مضيفاً أن ما يعيق إدخال المساعدات الإنسانية هو رفض سائقي الشاحنات الدخول، خوفاً من التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن الجيش سيقوم بإدخال المواد الغذائية والمنتجات اللازمة للأطفال ومستلزمات المستشفيات، بكميات وفيرة خلال الساعات القادمة، مطالباً أهالي المدينة بالصبر.
كما كشف، عن تحول غرفة عمليات “عمر المختار”، إلى غرفة أمنية لتأمين المدينة، استعداداً للمعركة القادمة، وخاصة أن عملية تحريرها قد قاربت على الانتهاء.

وتابع، “انتهت دولة “الظواهري”، وانتهت دولة “البغدادي”، وسقطت كل المؤامرات، والآن أصبحت المنطقة الشرقية آمنة بالكامل، حوالي 1500 كم على ساحل البحر المتوسط، أصبح آمنا”

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا