ماكرون: الوضع الليبي يفرض اتخاذ قرارات للمصالحة بين أطراف النزاع

0

اخبار ليبيا:

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الوضع في ليبيا يفرض اتخاذ قرارات من أجل المصالحة بين أطرف النزاع، مشددا على الرغبة في المصالحة مع ترك القرار للشعوب ذات السيادة”.

وأضاف ماكرون في كلمة قبيل بدء الاجتماع الرسمي الدولي حول ليبيا، متوجها الى السراج دوركم والمسؤوليات التي اضطلعتم بها في كل مرحلة كانت حاسمة.

من جهته أعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، المشارك في الاجتماع عن الأمل في التزام المسؤولين الليبيين من اجل الخروج من الأزمة.

وكان طاهر السني المستشار السياسى لفائز السراج رئيس المجلس الرئاسى بحكومة الوفاق الوطني،  قد قال في تغريده له على حسابه بموقع تويتر منذ قليل: « اجماع وايجابية بين ممثلي الوفود الأربعة على الإعداد لقاعدة دستورية للانتخابات في تاريخ أقصاه 16-9 ، و تحديد لموعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية يوم 10-12 هذا العام».

وقد بدأ صباح اليوم الاجتماع الدولي بباريس حول ليبيا، بحضور رؤساء الوفود الليبية، و ٢٠ دولة بينهم رؤساء ووزراء خارجية .

وسبق الاجتماع لقاء ثنائي بين رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تلاه لقاء خاص بين السراج عقيلة حفتر المشري وماكرون.

واستقبل إيمانويل ماكرون المستشار عقيلة صالح والقائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، ورئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري.

وقد تقدمت فرنسا بمبادرة لحل الأزمة الليبية، تقضي بإجراء انتخابات عامة في ليبيا قبل نهاية 2018 وفقا لخطة المبعوث الأممي غسان سلامة وبالتنسيق مع حكومة الوفاق والهيئة العليا للانتخابات، وإعداد وتنفيذ التشريعات والقوانين اللازمة لإجراء الانتخابات قبل نهاية 2018 على ان تضمن قوات الأمن الليبية بالتعاون مع الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي تأمين التحضيرات للانتخابات وعملية الاقتراع، وبمراقبة دولية مكثفة.

وتتضمن المبادرة فرض عقوبات دولية على أي محاولة لعرقلة العملية الانتخابية والالتزام بدعم محادثات توحيد المؤسسة العسكرية فى القاهرة، والتأكيد على خضوع القوات المسلحة الليبية للسلطة المدنية المنتخبة، الى جانب العمل على التحضير إلى الانتخابات فى ليبيا.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا