بالفيديو..بعد القبض عليه بزي نسائي..حارس “بن قُمو” يفضح التنظيمات الإرهابية

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

كشف الحارس الشخصي للقيادي الإرهابي، سفيان بن قمو، أثناء إجراء التحقيق معه، بعد أن أُلقى القبض عليه قبل نحو شهرين، من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، عن معلومات عديدة بخصوص القيادي “بن قمو”، وأيضاً بخصوص نشاط التنظيمات الإرهابية في مدينة درنة.

حيث أعدت الإدارة العامة لمكافحة الإرهاب والظواهر الهدامة، التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، تسجيلاً مصوراً لاعترافات الإرهابي سفيان عبد الرحمن عطية، ونشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ورصدته “المتوسط”.

فبحسب اعترافاته، فإن الإرهابي سفيان، من مواليد عام 1995، يسكن في مدينة درنة، تم القبض عليه أثناء توجهه من درنة إلى طرابلس، إلى شخص يدعى عبد الله العوّامي، مرتدياً زياً نسائياً، هرباُ من ملاحقة قوات الجيش الوطني.

وروى الإرهابي، أنه انضم في البداية إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في درنة، حيث تم تكليفه بالعمل فيما يسمى بـ “الشرطة الإسلامية”، بصحبة آخرين مثل محمد العوامي ومحمد الغيثي وزياد الشاعري، حيث انحصرت مهامهم في تطبيق الحسبة بإلقاء القبض على بائعي الخمور والمخدرات، وإحالتهم إلى جلاد المحكمة الإسلامية، الذي ذكر أنه يدعى “فيصل”.

كما أكد الإرهابي سفيان أن القيادي الإرهابي، سفيان إبراهيم أحمد حموده، المكنى بـ “ابن قُمو”، قد تزعم تنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي منذ عام 2011، وأنه الأمير الفعلي والمرجع الرئيسي لكل التنظيمات الإرهابية في مدينة درنة (داعش-أنصار الشريعة- مجلس شورى- جيش الإسلام)، ذاكراً أن “بن قُمو” كان يقوم بأفعال غير أخلاقية مع بعض أفراد حراسته.

وروى الإرهابي، أن العديد من العناصر التي كانت تتلقى دروس في الجهاد من “بن قُمو” قاموا بالسفر إلى سوريا، من أجل الانضمام إلى تنظيم “داعش”، مضيفاً أن قادة “داعش” كانوا يطلبون منهم عدم رفع راية التنظيم السوداء، أتناء قيامهم بعمليات إرهابية، واستبدالها بعلم الاستقلال، وأنهم كانوا يتلقوا دروس العلوم الشرعية على يد شخص يدعى عبد الله الساسي، بالإضافة إلى جلاد “داعش”، المدعو فيصل.

وتابع، “من كان يرفض الانضمام إلى “داعش”، يتم الاستيلاء على منزله وأمواله، ثم قتله”

وأضاف الإرهابي سفيان، أن القيادي ومسؤول الإعلام فيما يعرف بـ “كتيبة بو سليم” التابعة لتنظيم “القاعدة” في درنة، محمد إدريس، والملقب بـ “الديسكا”، كان يقوم بإغراء مقاتلي “داعش” بتزويجهم وتشغيلهم، مقابل الانضمام إلى “مجلس شورى مجاهدي درنة” الإرهابي، لافتاً إلى استجابة البعض إليه مثل فرج الحصادي وفرج بن ناصر وأشرف القبايلي، وغيرهم.

وقال سفيان، إن من دعاه إلى الانضام إلى “داعش”، هو أخوه المدعو “هاشم”، والذي انتقل لاحقاً للانضمام إلى “شورى مجاهدي درنة”، كما ذكر أن قائد تنظيم شورى مجاهدي درنة، عطية الشاعري، الملقب بـ “عطية بقيوة” كان يتردد، بصفة دائمة، على سفيان بن قُمو.

واعترف بأسماء بعض عناصر “داعش”، مثل عبد الله القبايلي وعلاء باللو وناجي الشلابي ومنعم عبد اللاه، مضيفاً أن أمير التنظيم في درنة يدعى إبراهيم الورفللي، ومسؤول الاستتابة يدعى عيّاد سعد.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا