زياد قريرة لـ”المتوسط”: لا أعرف “رحيل العبيدي” وهذا الجسم غير شرعي

0

اخبار ليبيا/ خاص/ المحرر السياسي:

قال زياد قريرة رئيس الهيئة الوطنية للشباب التابعة لحكومة الوفاق الوطني، في اتصال هاتفي مع صحيفة المتوسط الليبية أن ليبيا ليس بها سوى اتحاد طلبة منتخب واحد فقط برئاسة محمد الجبلاوي، وهو الاتحاد الشرعي المعترف به في كل انحاء ليبيا والذي تم انتخابه من كافة طلبة الجامعات والكليات الليبية شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، مؤكدا أنه لا يعرف أي اتحادات أخرى للطلبة، وان أي أجسام غير هذا الاتحاد هي أجسام غير شرعية، وتصريحاتها لا قيمة لها، لافتا إلى أنه لا يعرف “رحيل العبيدي” رئيس الاتحاد العام لطلبة ليبيا، ولم يسمع بإسمه من قبل.

وعن الاتهام الموجه من مكتب العلاقات العامة بالاتحاد العام لطلبة ليبيا ” بنغازي ” ، على لسان رحيل العبيدي، أن مصدرا قد أكد له أن “الشماخي” مندوب حكومة الوفاق لدى المندوبية الليبية بجامعة الدول العربية، طلب من رئيس الهيئة عدم ترشيح مدينة بنغازي لتكون عاصمة للشباب العربي للعام 2022 بناء على تعليمات مِن وزير الخارجية محمد سيالة الأمر الذي أثار استهجان البعض واستغراب من طرف الدول العربية الداعمة لترشح مدينة بنغازي لتكون عاصمة للشباب وتم اختيار طرابلس عاصمة للشباب العربي بديلا عن بنغازي.

وقال رئيس الهيئة الوطنية للشباب: ” انا لا أعرف أصحاب التصريح، ولا أعترف بهم، أما بالنسبة لتصريحهم : “اذا كان اتهاما فليقدمه لجهة قضائية قسم أو مركز أو محكمة، إما اذا كان انتقاد نحن نقبله، ونتعامل معه بكل شفافية.

وأضاف “قريرة”: “لم يكن هناك قرارات معينة، متسائلا .. كيف عرفوا أن هناك سجالا حدث إذا كانت الجلسه مغلقة بحضور الوزراء ورئيس المكتب التنفيذي ورئيس جامعة الدول العربية، مؤكدا أنه لم يحدث أي سجال في هذا الصدد .

وقال “قريرة”: “نحن قدمنا طلب لاستضافة ليبيا كعاصمة للشباب العربي ولم نطرح في الطلب أي مدن ليبية، بل كانت هناك مقترحات بعدة مدن، ولم تكن بنغازي من المدن المقترحة، وانا من اقترحت بنغازي وكان هناك مدن أخرى غير طربلس وبنغازي مثل مدينة زوارة ومدينة جادو ومدينة سرت – لخصوصيتها السياسية.. وفي النهاية تم اختيار ليبيا لتكون العاصمة التي تضم الشباب العربي.

وأكد رئيس الهيئة الوطنية للشباب في نهاية تصريحه أن زياد جريرة يمثل كافة المدن الليبية والشباب الليبي بكافة أطيافه لأنه جزء من هذا الشباب وأنا بمنأى عن التجاذبات السياسية واختيارنا لأي مدينة ليبية كعضوية المكتب السياسي أو التنفيذي هو مكسب سياسي و استراتيجي، أما بالنسبة لي فجميع المدن الليبية نرى فيها تراب ليبيا وعلاقتي ممتازة بكافة هذه المدن.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا