مسلحو “التبو” ومرتزقة المعارضة التشادية يستهدفون وجود الجيش في سبها

0

اخبار ليبيا:

في عملية موجهة ضد وجود الجيش الوطني الليبي في سبها ، كمؤسسة وطنية تعلو التقسيمات المناطقية والقبلية والاثنية، وضد أمن مدينة سبها والمنطقة، جرى المدينة اللواء السادس مشاة التابع للجيش الوطني الليبي، المتمركز في قلعة سبها من قبل مسلحين من التبو مدعومين بمرتزقة تشاديين.

عدوان مبيت
وأفادت أنباء متطابقة من مدينة سبها أن معارك عنيفة جرت بين قوات الجيش الليبي ومسحلين من التبو مدعومين من مرتزقة المعارضة التشادية، المعارك استمرت طوال ليل الجمعة وفجر السبت، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وتساقطت قذائف الهاون العشوائية على العديد من أحياء المدينة .
وقال الناطق الاعلامي باسم اللواء السادس مشاة إن الاشتباكات خلفت في حصيلة أولية، 17 قتيل وما يزيد عن 13 جريح في صفوف القوات المهاجمة (التبو والمعارضة التشادية)، فيما سقط قتيل واحد في صفوف قوات اللواء السادس وهو العريف محمد أبوشعيفة، إضافة إلى أربعة جرحى.

وأضاف المسؤول الإعلامي، أن قوات التبو المدعومة بقوات المعارضة التشادية قامت بهجوم مباغت وغير متوقع واستطاعوا بذلك الدخول إلى مقر اللواء السادس مشاة الواقع بأطراف قلعة سبها، إلا أنهم لم يسيطروا على جميع بوابات مقر اللواء، حيث مازالت قوات اللواء تتواجد وتسيطر على الجزء الغربي منه.

قلعة سبها ..سيطرة جزئية
وكانت القوات التي هاجمت الجيش قد أعلنت سيطرتها على قلعة سبها ومقر اللواء السادس واستولوا على الأسلحة إثر اشتباكات منذ صباح اليوم تعتبر الأعنف منذ بداية الحرب.

وفي ساق متصل كشف مصدر محلي، إن هجوم قوات التبو جاء من ثلاثة محاور تم الإعداد له مسبقا، موضحًا أن الكتيبة التي استولت على القلعة تسمى “كتيبة فارس”.

ومن جهتها أعلنت قوات اللواء السّادس التابعة للجيش الوطني، تحرير مصنع الأعلاف والمطاحن، وطرد المرتزقة من المعارضة التشادية، وذلك بعد أن تلقت تعزيزات عسكرية بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وأكدت مصادر طبية، استقبال مركز سبها الطبي، 3 قتلى 7 جرحى إثر تجدد اشتباكات سبها منذ أمس الجمعة. فيما عثرت القوات الأمنية ببلدية سبها، اليوم السبت، على جثة أحد أفرادها ويدعى عبد الرحمن محمد عالي، داخل ورش المنطقة المهدية بالمدينة.
وأوضحت البلدية، في تدوينه لها على موقع التواصل الاجتماعي ” الفيس بوك” أن العصابات التشادية ومجلس شورى بنغازي الإرهابي قاموا بسرقة سيارة المواطن والتعرض له بأعمال وحشية أفضت إلى الموت.

دوافع الهجوم
وعن دوافع الهجوم قال مصدر عسكري، إن الهجوم المفاجئ الذي شنته قوات التبو والقوات الموالية لها، جاء بعد أن أصدر آمر المنطقة العسكرية بسبها المبروك الغزوي بأوامر من القيادة العامة للجيش، بإعلان وقف إطلاق النار وسحب عدد من العناصر المتمركزة في عدة مواقع على القلعة، بعد مرور يومين فقط من إصدار الحاكم العسكري لمنطقة سبها العسكرية، المبروك الغزوي، قرار وقف إطلاق النار وفتح كافة الطرق المغلقة جراء الاشتباكات.
وكان آمر منطقة سبها العسكرية اللواء المبروك محمد الغزوي قد أكد على تبعية “اللواء السادس مشاة” لمنطقة سبها العسكرية التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي.
وأوضح الغزوي في خطاب له “إلى مجلس قبائل التبو للتنسيق لإنهاء الأزمة بسبها إشارة إلى كتابكم بشأن وقف إطلاق النار والخاص بتحديد تبعية اللواء السادس مشاة عليه نفيدكم بأن اللواء السادس مشاة يتبع منطقة سبها العسكرية والتابعة للقيادة العامة للجيش الليبي”.
وكان آمر منطقة سبها العسكرية اللواء المبروك محمد الغزوي «جميع القبائل في مدينة سبها»، من أي اعتداء أو هجوم على «معسكرات القوات المسلحة أو مؤسسات الدولة الحكومية».

وأكد اللواء المبروك محمد الغزوي في تصريحات صحفية، أول أمس الخميس «سيتم فرض القانون وعلى الجميع تحمّل المسؤوليه القانونية التامة حيال أي اعتداء»

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا