“المشير حفتر”: الجيش بلغ أعماق الصحراء وأقاصى الجنوب..ونحن رجال الحرب نمد يدنا بالسلام

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

وجه القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، التحية للشعب الليبي، ولضباط وصف وجنود الجيش الوطني، والشهداء والجرحى.

وقال المشير خليفة حفتر، خلال كلمة ألقاها في احتفال تخريج الدفعة ٥١ من الكلية العسكرية، ورصدتها “المتوسط”، “نحتفل بالذكرى الرابعة لثورة الكرامة الخالدة، التي أشرق بها الأمل في استعادة الوطن وبناء الدولة، والتي تصدت للإرهابيين وأعوانهم، وواجهت مشروعهم الهمجي”

وتابع، “أثبتت ثورة الكرامة أننا شعب يأبى إلا أن يعيش سيدا في أرضه، وهزت الإرهابيين الطامعين في ثرواتنا، الذين ظهروا علينا من ظلمات العقائد الفاسدة، رافعين شعارات التهديد والوعيد، ومارسوا ضد الشعب الليبي المسالم أبشع أنواع التوحش والترويع”

واستطرد قائلا، “كانت ثورة الكرامة لهم بالمرصاد، معلنة قبول التحدي والمواجهة، بسلاح الصبر والثبات، قبل البندقية والمدفع والصواريخ، يساندها الشعب بكل أطيافه، ويخوض ملاحم الجهاد فيها أبطال الجيش الوطني، حتى تحقق النصر، لتعود بنغازي العصية إلى حضن أهلها، بعد أن ارتوت بدماء الشهداء ودموع الأمهات”

وأكمل، “لم يتوقف كفاحنا بتحرير بنغازي، وواصل الجيش مسرة نضاله، حتى بلغ أعماق الصحراء وأقاصي الجنوب، وأنشأ بها مناطق عسكرية”

وأوضح حفتر، أن دائرة انتشار وسيطرة الجيش الوطني قد اتسعت لتشمل المناطق الوسطى، والجزء الأكبر من الساحل وغرب البلاد، مضيفاً أنه لم يبق في الشرق الليبي سوى درنة، مبشرا الشعب الليبي بانطلاق ساعة الصفر لتحريرها.

وأشار حفتر، إلى استمرار المساعي السلمية لأكثر من ٣ سنوات، بالتعاون مع عقلاء وأعيان المدينة، لتحميلها ويلات الحرب، مرجعا السبب في فشل هذه المساعي إلى تعنت العصابات الإرهابية المتحصنة داخلها، والتي تستهدف فصلها عن البلاد وعن سلطة الدولة.

كما شدد حفتر، على التعليمات الصارمة التي أصدرها، بتجنب إصابة المدنيين، والعمل على حمايتهم، ومراعاة قواعد الاشتباك، والقانون الدولي الإنساني.

كما أكد حفتر على استعادة الجيش الوطني قوته، واعتراف العالم بمكانته المرموقة، بعدما كاد أن يختفي بسبب تآمر قوى محلية وإقليمية ودولية، مشددا على أنه جيش كل الليبيين، ولا ينتمي إلى فرد أو قبيلة.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا