تعليم الوفاق ينظم ملتقى لمناقشة تحديات التعليم في ليبيا

0

اخبار ليبيا:

نظمت الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني، أمس الخميس، حلقة النقاش الأولى حول التحديات والصعوبات التي تواجه التعليم في ليبيا والتي حملت شعار (التعليم التقني والفني الواقع والطموح).

وأوضح الحساب الرسمي لوزارة التعليم، عبر فيس بوك، أن حلقة النقاش شارك فيها وزير التعليم عثمان عبدالجليل، والنائب بالمجلس الرئاسي المهندس عبد السلام كاجمان، ورئيس لجنة إدارة الهيئة الوطنية للتعليم التقني والفني، وعادل زنداح، وعدد من مدراء الإدارات والمصالح والمراكز بالوزارة.

من جانبه أكد النائب بالمجلس الرئاسي عبد السلام كجمان، خلال حلقة النقاش الأولى للأخذ بجميع الاّراء والأفكار والمقترحات التي من شأنها المساهمة في تحسين أداء وزارة التعليم وخاصة التعليم التقني والفني والرفع من مستواه وتجويد مخرجاته حتى يتحقق لنا الواقع والطموح.

وأشاد «كاجمان» بجهود وزارة التعليم للرفع من مستوى التعليم في جميع المجالات لاسيما التعليم الفني والتقني، مؤكداً بأنه من خلال الاهتمام بهذا الجانب من التعليم سنوفر مساحات أكبر لإيجاد فرص لإثراء سوق العمل وإعداد جيل من الشباب المتعلم لعديد المهن والتخصصات الفنية مما يضيق حجم الهوة للبطالة المقنعة ويثري المجتمع بالأيدى الماهرة والكوادر البناءة ويطنب روح العمل والإبداع مما يسهم في خلق سوق اقتصادي ومهني يضفي على بلادنا دفعة جديدة لتحسين الإدارات.

من جهته أكد وزير التعليم، خلال فعاليات حلقة النقاش الأولى والتي أعرب فيها عن أمله بأن يتم تنظيم التوزيع الجغرافي لمؤسسات التعليم التقني بحيث تكون هناك مؤسسة في كل تجمع سكاني أو منطقة أو مدينة، مشيراً إلى أن وجود هذه المؤسسات بكل منطقة لاسيما مؤسسات التعليم الفني المتوسط ستكون داعماً ودافعاً للوزارة في تنفيذ خطتها الرامية إلى الاهتمام بالتعليم التقني والفني والتشجيع على الانخراط في هذا الشق من التعليم لافتاً إلى أنه سيتيح كذلك الفرصة للجميع تحديدا من لا يرغب في الالتحاق بالتعليم العام بالانخراط في التعليم التقني والفني.

وأكد «عبدالجليل» أن هذا العام سيكون نحو دعم التعليم التقني والفني والاهتمام به لما له من أهمية قصوى في تحريك عجلة التنمية ببلادنا، وسنعمل على تشجيع الطلبة للالتحاق والانخراط في هذا الجانب من التعليم وسنحيل مقترح لرئاسة الوزراء بشأن إعطاء منحة للطلبة المنخرطين في التعليم الفني والتقني ولن يقتصر الدعم والتشجيع على المنح الدراسية فقط.

وقال وكيل وزارة التعليم لشؤون الهيئات والمراكز، محمد نوير، فِي كلمة له خلال افتتاح أعمال حلقة النقاش الأولى إن التعليم التقني سيشارك في الثورة التنموية بالبلاد في حال نال قسطاً من ثورة الإصلاح التي تتبناها وزارة التعليم وفِي حال قامت الدولة باستغلال طلاب التعليم التقني والفني الاستغلال الأمثل وربط الخريجين بسوق العمل.

وأضاف قائلا “نوير” إن التعليم التقني والفني يعتبر النواة الحقيقية للتنمية الصناعية والعصا السحرية التى قد تكون لها دوراً رئيساً في تقليل نسبة البطالة بشكل ملحوظ وذلك مرهون بمدى اهتمام الدولة بهذا الشق وتطوير هذه المنظومة بشكل عام بداية من تغيير نظرة المجتمع ومرورا بخارطة مناهج جديدة وفكر مختلف.

أما رئيس لجنة إدارة الهيئة، عادل زنداح، فقال إن طموحنا لن يتوقف عند حد فتطوير وتحديث التعليم التقني والفني مسؤولية جميع قطاعات الدولة لأن مخرجاته لها القدرة والكفاءة لتكون من بين أعمدة البناء والتشييد، مشدداً على النهوض بالتعليم التقني والفني وربطه بالتنمية الشاملة لابد أن يكون مشروع وطني يستوجب مشاركة شاملة من كل الأطراف في المجتمع ويتطلب مساهمة فاعلة من القطاعين العام والخاص فالتعليم التقني والفني الذي نطمح إلى بنائه هو الذي يركز على تنمية المهارات ويشجع على الإبداع والابتكار ويؤدي إلى بناء الإنسان وخلق المواطن المنتج الذي يساهم في بناء وتنمية وطننا الغالي ليبيا.

وقدم علي السائح، عضو لجنة الإدارة عرضاً حول الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم التقني والفني معززاً عرضه بأرقام وشواهد تعكس جدرية التعليم التقني والفني.

توالت العروض من المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية وعرض ثالث حول الفئات الخاصة، ورابعاً عرض لمقترح تطوير البطاقات الذكية الخاصة بالطلبة.

وفي ختام حلقة النقاش وجه وزير التعليم، عثمان عبد الجليل، بأن حلقات النقاش ستكون يوم الخميس من كل أسبوعين وليس كل شهر وسيتم استهداف ثلاث إدارات في كل حلقة نقاش، ودعا كافة المهتمين بالشأن التعليمي بالمشاركة في مثل هذه الحلقات النقاشية.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا