كتاب وإعلاميون في شحات: نتعرض لتضييق على الحريات وزمن تكميم الأفواه ولّى

0

طالب أدباء وكتاب وفنانون وإعلاميون وشعراء في بلدية شحات بإخلاء المركز الثقافي من موظفي مكتب الثقافة والإعلام وإعادة تفعيله، مؤكدين أنهم يتعرضون لـ«تضييق للحريات في وقت ولي فيه عصر تكميم الأفواه».

حضر الملتقى الذي أقيم بمسرح الصداقة عدد من الأدباء والكتاب والشعراء الشعبيين والإعلاميين والمصورين والصحفيين، حيث ناقشوا عدة موضوعات من بينها مصير المركز الثقافي وسبل تفعيل النقابات.

وقرر المجتمعون تشكيل لجنة تضم كافة الفئات المختلفة من مهامها، مطالبة عميد بلدية شحات بإخلاء مقر المركز الثقافي من موظفي مكتب الثقافة، وإيجاد مقر بديل عنه لهم وتفعيل دور المركز لاستقبال الرواد إلى جانب قيام اللجنة بتشكيل اتحاد يضم الأدباء والكتاب والشعراء والإعلاميين.

وقال الكاتب عبدالمولى الكاسح في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، أمس الأربعاء، إن الاجتماع جاء نظرًا لما «يعانيه المشهد الثقافي من قلة اهتمام الدولة، وعدم اكتراث من هم في قمة هذا القطاع به حيث أصبحنا ضحية لذلك».

وأضاف: «دعونا في هذا إلى الاجتماع لمناقشة قضايانا ووضع كيان لنا، لكي نتحرك ونلملم أطرافنا وشتاتنا وأن تكون لنا كلمة الحقيقة»، مشيرًا إلى أن الأدباء والشعراء والكتاب والإعلاميين يتعرضون لـ«تضييق الحريات، حيث لابد من إعلاء حرية الرأي وحرية الكلمة، فزمن تكميم الأفواه قد ولى».

يمكنك قراءة الخبر في مصدره

اترك تعليقا