الدرسي : خيوط اللعبة لحل الأزمة الليبية أصبحت خارج البلاد

ليبيا – إعتبر عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي أن زيارة رئاسة مجلس النواب إلى المملكة العربية السودية لا داعي لها في هذا الوقت الحرج خاصة في ظل إنتظار مناقشة العديد من الملفات كالقوانين والإستفتاء على الدستور وقانون الإنتخاب والعديد من المشاكل السياسية.

الدرسي قال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “نافذة على وطن” الذي يبث عبر قناة “ليبيا الوطن” أمس الأربعاء وتابعتها صحيفة المرصد إن خيوط اللعبة لحل الأزمة الليبية للأسف لم تعد داخل ليبيا بل خارجها.

ويرى عضو مجلس النواب أن هناك تفاهم شبه تام يكاد أن يتماثل بين النائب الثاني للمجلس والمستشار صالح، معتبراً أنهما وجهان لعملة واحدة.

وأوضح قائلاً :”محمد شعيب قدم إستقالته بسبب المرض ولكن  للأسف الشديد قابلته في تونس ولا يعاني من مرض فيبدو أنه سفير في سويسرا وباع القضية أما نحن مازلنا نحل في المشاكل العويصة التي خلقها هو ومن معه بالحوار وبالنسبة لفوزي النويري يبدو أنه في حالة وهن شديد لا يستطيع أن يفرض رأيه كما يقوم المستشار صالح”.

وطالب الدرسي بضرورة عودة مجلس النواب إلى مدينة بنغازي مقره الرئيسي فهي وفق الدستور العاصمة الثانية، لافتاً إلى أن مجلس النواب صورة طبق الأصل للحالة السياسية والإجتماعية والعسكرية والجهوية والجمود والخصام السياسي في ليبيا وينطبق عليه ما ينطبق على الحالة السياسية الليبية العامة فهو واجهة سياسية لتلك الأفكار.

وعن إقامة جولة ثالثة من الحوار لتعديل الإتفاق السياسي أوضح الدرسي رأيه قائلاً :” أنه خلال المدة الماضية إجتمع 30 نائب في بنغازي مع غسان سلامة وتحدثت معه عن عدم وجود نية للمجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الليبية وبأنه هو ذاته لا يملك حل للمشكلة الليبية”.

وأكد الدرسي على أن إجتماعات القاهرة وعمداء البلديات في طرابلس عبارة عن دفع من المجتمع الدولي لبعض التسويات في الأزمة الليبية لتحريك المياه الراكدة.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

—