تواصل الإدانات لعملية إختطاف الأسطى ومجلس النواب يحمل أجهزة طرابلس المسؤولية

0

ليبيا – دان مجلس النواب في بيان له اليوم الخميس عمليات الخطف والإخفاء القسري الخارجة عن سلطة القانون والقضاء التى قال أنها تحدث بالعاصمة طرابلس وكان آخرها اختطاف رجل الاعمال ومدير قناة العاصمة سابقاً جمعة الاسطى .

مجلس النواب أكد في بيانه الذي تلقت المرصد نسخة منه أن السلطات في طرابلس لا تعلم الجهة التى تقف وراء اختطاف الاسطى من منزله وسط مدينة طرابلس ولا مصيره.

وطالب المجلس بالافراج الفورى عن كافة المحتجزين دون وجه حق خارج سلطة القانون ، محملاً من يقف وراء هذه الاعمال أو يتستر عليها وكافة الأجهزة الامنية بالعاصمة طرابلس المسؤولية القانونية والاخلاقية المترتبة على مثل هذه الأعمال.

عميد بلدية بنغازي يدين 

ومن جانبه أدان عميد بلدية بنغازي عبدالرحمن العبار حادثة اختطاف الاسطى من قبل ” الجهات المسلحة غير الشرعية ” ، واصفاً هذه الحادثة بـالعمل الغادر الا إنساني و غير المبرر ضد انسان مدني.

وطالب العبار في تصريح لقناة ليبيا الحدث تابعته المرصد كافة الجهات المسلحة بضرورة تسليم أسلحتها وتحكيم العقل والعودة الى الشرعية للنهوض وبناء الدولة الليبية.

 

القطراني : اختطاف الاسطى يدل على الانفلات الامني في طرابلس

واستمراراً لإدانة مختلف المسؤولين لحادثة اختطاف الاسطى استنكر عضو المجلس الرئاسي علي القطراني حادثة اختطاف جمعة الأسطى رغم حصوله على وعود بتأمينه عند وصوله الى العاصمة طرابلس.

القطراني أوضح أن اختطاف الأسطى يؤكد الانفلات الأمني وسيطرة ما وصفها بـ”الميليشيات المسلحة” على العاصمة، واصفاً عملية الاختطاف بالعمل الإجرامي وغير القانوني مطالباً من يمتلك السلطات بالإفراج العاجل عن المختطف وتحمل مسؤولية سلامته.

يشار الى أن مجموعة مسلحة قد قامت باقتحام منزل جمعة الأسطى واختطافه رفقة شقيقيه مساء الإثنين الذين أطلق سراحهما بعد أن تعرضا للتعذيب فيما إستمر إحتجازه لليوم الرابع على التوالي بعد أسابيع من عودته إلى طرابلس بعد هجرته القسرية منها وسط إدعاءات باعتقاله لدى جهاز المباحث الجنائية الذي نفى مسؤولون فيه حتى يوم أمس الإربعاء لـ المرصد وجود الأسطى لديهم .

البعثة الأممية أدانت الحادث وطالبت بإيضاح مصير الأسطى

وتأتي هذه الإدانات بعد إدانة بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا حادثة إختطاف الأسطى التي وصفتها بأنها إعتقال قسري مطالبة بتوضيح مصيره لاسيما مع معاناته مع مرض القلب وحاجته إلى الدواء فيما ذكٌرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بختطفي الأسطى بأن فعلتهم تجعلهم عرضة للملاحقة الدولية والمحلية .

إحاطة للمنظمات الدولية 

وفى سياق متصل كشفت عدة مصادر إعلامية لـ المرصد عن إعداد عريضة وقع عليها عشرات الإعلاميين والصحفيين موجهة إلى منظمة العفو الدولية ومراسلون بلا حدود ولجنة العقوبات بمجلس الأمن الدولي حول ملابسات إختطاف الأسطى وإقتحام منزله بعد ضمان العودة الآمنة له كما حملت العريضة كل من المجلس الرئاسي ورئيسه ووزير داخليته ومجلس الدولة ورئيسه بصفاتهم مسؤولية صمتهم عن إستمرار تغييب مالك قناة العاصمة على إعتبار أن إستهدافه تم لدوافع سياسية مسبقة بدعوى زعزعته أمن طرابلس ، وفقاً لذات المصادر  .

المرصد – خاص

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

اترك تعليقا