بعد أسبوعين.. الإفراج عن الثلاثة المخطوفين في البوانيس

0

خاص اخبار ليبيا

أعلن رئيس ديوان الداخلية بالحكومة المؤقتة في الجنوب، العميد أحمد بركة إطلاق سراح الثلاثة المخطوفين منذ اسبوعين في البوانيس

وأشار بركة، في تصريح خاص لـ” المتوسط” إلى أنه كان مخطوف معهم رابع ولكن قامت المجموعة الاتشادية المسلحة بقتله.

وأوضح بركة، أنه جرى الافراج عن الحاج مفتاح الزيداني، واصيل خليفة القذافي، وزيدان مفتاح زيدان مقابل فدية 500000 دينار ليبي

وأفاد بركة أن العصابة من دولة تشاد وتتخذ من الجبال الواقعة بين تشاد وليبيا مقرا لهم

وأشار بركة إلى أن الخاطفين يتبعون عصابة منظمة تملك أكثر من 14 سيارة كان جرى القبض على رئيسها ويدعى “حيسن كوكي” قبل شهر تقريبا إلا أن باقي أفراد العصابة لازالوا يعملون.

وبين بركه أن زعيم العصابة اعترف خلال التحقيقات معه بأن القوة الثالثة التي كانت تؤمن الجنوب والتابعة لمصراتة هي من تدعمهم موضحا انه كان احد افراد هذه القوة قبل طردها من الجنوب.

وأضاف بركه أن زعيم العصابة اعترف بأن لديهم شبكة منظمة تمتهن القتل والخطف والابتزاز وتنشط في بنغازي، الكفرة، تازربو، أم الأرانب، ربيانا، سبها، اوباري.

وكان أكد رئيس ديون وزارة الداخلية، بالحكومة المؤقتة أن هناك حالة احتقان كبير في بلدية البوانيس عقب مقتل المواطن عبد السلام الفيتوري أخو العقيد زيدان الفيتوري رئيس مركز شرطة الزيغن من قبل خاطفيه من العصابات التشادية.

وأوضح بركة أن الخاطفين أمهلوا الأهالي أسبوع لدفع الفدية وبعد انقضاء الأسبوع قاموا بقتل احد المخطوفين ويدعى عبد السلام الفيتوري مهددين بقتل البقية.

وأشار بركة إلى أن أهالي المدينة طالبوا بضرورة إنشاء مديرية أمن منفصلة عن مديرية أمن مرزق ودعمه بالإمكانيات، داعيا جميع السكان لإجبار أبناءهم من العسكريين والشرطة والاجهزة الأمنية بضرورة الالتحاق بأعمالهم دفاعا عن الارض والعرض، لافتا إلى أن ” المشائخ ومؤسسات المجتمع المدني داعمين لهذه الخطوة وأن جميع شباب السلف الصالح أبدوا استعدادهم لمساندة القوات المسلحة والاجهزة الامنية والشرطية مثل زملاءهم في المناطق الشرقية وبعض المدن الأخرى التي تنعم بالأمن والاستقرار.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا