فتوى الصادق الغرياني لمجاهدي درنة: مقاومة الجيش “واجب شرعي”

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

قال المفتي المعزول، الصادق الغرياني، إن أصوات من يصفهم بـ “ثوار درنة” تنادي بالمصالحة مع أهالي بنغازي.

وأضاف المفتي المعزول، خلال برنامج تليفزيوني رصدته “المتوسط”، أن من يصفهم بـ “الثوار”، هم من قاتلوا “داعش” وأخرجوه من المدينة، وأن هناك ضبط يعرفون ذلك مثل “بوغفير”، بحسب قوله، مضيفاً أن من يقاتل إرهابيي درنة الآن، فإنه يقاتل من يكرهون الإرهاب.

ووصف الصادق الغرياني المعركة الدائرة في درنة بأنها معركة بين آمنين وظالم صائل يريد قتلهم، مفتياً لأهالي مدينة درنة، ومطالباً إياهم بمقاومة قوات الجيش، بسبب رفضهم للمصالحة، بحسب زعمه.

وتابع، “على أهل ليبيا حكومة وشعبا أن ينصروا أهل درنة”، مؤكداً، أن الإحصائيات تؤكد أن مدينة درنة هي أكثر مدن ليبيا أمناً واستقراراً وانعدام لجرائم السطو، مطالبا الحكومة أن تحذو حذوهم، مؤكداً أن من يصفهم بـ “ثوار درنة” بريؤون من الإرهاب.

واستطرد الصادق الغرياني، موجهاً حديثه إلى الشعب الليبي، قائلاً، “الكلام وحده لا يفيد شيئاً، ولا بد من مواقف عملية لنصرة المظلومين”، مضيفاً أن هناك فساد مالي وإداري كبير، يتطلب الوقوف ضده، والجهر برفضه والخروج في الميادين.

وعُرف عن الغرياني فتاواه المتطرفة، والتي تعطي غطاءً شرعياً للجماعات الإرهابية، ولمشاريع الفوضى والخراب والتشرذم في ليبيا، بخلاف ارتباطه بدعم أنشطة مشبوهة كان آخرها ما كشفه موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، من خلال تقرير نشرته الشهر الماضي، عن التبرعات النقدية التي قدمها إلى أمناء مسجد في مدينة إكستر بمقاطعة ديفون البريطانية، بقيمة 250 ألف جنيه أسترليني، واصفة الغرياني في تقريرها برجل الدين المثير للجدل، والداعم للمليشيات المرتبطة بتنظيم القاعدة

ويحظى الغرياني بدعم قطري لا محدود، ولا تفوته مناسبة دون الإشادة بها، حتى وصل به الأمر أن قال في أحد تصريحاته ” إن من يتطاول على قطر هو دون مرتبة الكلب”، وهو ما قوبل بسخريّة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حينها.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا