“المسماري”: وجهنا رسائل لـ “الإخوان” و”المقاتلة”…وسنحارب الإرهاب السياسي والاقتصادي

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، العميد أحمد المسماري، إن القيادة العامة للقوات المسلحة قد استطاعت، من خلال احتفالية أمس، توجيه رسائل عديدة، على الرغم من الحصار المفروض على الجيش والمتمثل في حظر التسليح، ورغم القتال الشرس، مفادها أن الجيش تمكن من إعادة بناء نفسه.

وأضاف العميد أحمد المسماري، في تصريحات تليفزيونية رصدتها “المتوسط”، أنه بالعودة إلى عام 2014، كانت الاغتيالات والرعب يسودان بنغازي، أما أمس فهناك جيش بحوالي 17000 مستعرض في الاحتفال، و 7000 عنصر تأمين، بخلاف القوات التي تقوم بعملية تحرير درنة، وقوات تحرس منطقة الهلال النفطي، وقوات تأمين منطقة وسط ليبيا، وقوات لفرض القانون في سبها.

وتابع “هذا العمل المؤسساتي الكبير، هو أقوى رسالة إلى “الإخوان” و”المقاتلة”، وإلى المجتمع الدولي، وإلى كل المشككين في الجيش الوطني، وقد وصلت الرسالة بكل تأكيد”

كما أكد المسماري، على استمرار الجيش الوطني في عمله، حتى يتم تحرير ليبيا من كل أنواع الإرهاب، سواء إرهاب المتطرفين، المتعرف عليه، أو الإرهاب السياسي والاقتصادي.

كما أفاد أيضا، أن السرية البحرية “سوسة” قد اعترضت، بالأمس، قطعة بحرية تابعة لحلف شمال الأطلسي”الناتو”، وأجبرتها على الخروج من المياه الإقليمية الليبية.

وبخصوص عملية تحرير درنة، أوضح المسماري، أنه بالأمس، تم الزج بوحدات مقاتلة في القاطع الحدودي الأول للعمليات(قاطع الفتايح)، وأنه جرى التقدم في هذا القاطع بشكل جيد، على الرغم من سقوط بعض الشهداء.

كما أشار المسماري إلى التأييد الكبير الذي تلقاه عملية تحرير درنة، من قبل أهالي المدينة، مطالباً إياهم بعدم الاستعجال، أو القيام بأي عمليات قبل دخول القوات المسلحة، تجنباً لقيام العناصر الإرهابية بعمليات انتقامية، مناشداً الأهالي الاستماع إلى بلاغات وتعليمات القوات المسلحة التي تُذاع عبر الإذاعات، وضرورة العمل والتقيد بها.

ولفت إلى أنه تم بث بيان، بالأمس، من غرفة العمليات الرئيسية، يطالب الأهالي بعدم السماح للعناصر الإرهابية بالتمركز بجانب المنازل، أو بجانب الأماكن العامة، وكذلك منعهم من المرور من الشوارع والطرق الرئيسية، وذلك لن تحركاتهم معرضة للقصف من قبل القوات الجوية.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا