الاحتفال بأعياد الربيع حول العالم من تناول الأطعمة المملحة إلى قذف دمية في الماء

0

اخبار ليبيا:

يحتفل العديد من الشعوب بأعياد الربيع باعتباره موروثا ثقافيا قديما لأغلبهم، توارثته الأجيال من أجدادهم القدماء. وهناك بعض الدول التي اقتبست الاحتفال بأعياد الربيع من دول مجاورة لها.

وقد يحمل الاحتفال بأعياد الربيع أسبابا شعبية أو دينية، كما أنه يحمل أسماء مختلفة.

وفيما يلي نستعرض أبرز الدول التي تحتفل بأعياد الربيع…

“شم النسيم” في مصر

يحتفل المصريون كل عام بيوم شم النسيم، وترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام.

وخلال هذا اليوم، يخرج الناس إلى الحدائق والمتنزهات ويتناولون الأسماك المملحة مثل الفسيخ والملوحة والسردين والرنجة بالإضافة إلى البصل والليمون والخس.

وفي هذا اليوم أيضا يتم تلوين البيض بألوان طبيعية مختلفة.

“هولي” في الهند

يعتبر المهرجان الهندي “هولي” من أكبر مظاهر الاحتفال العالمي بفصل الربيع، وهو عبارة عن كرنفال ملون يقام في الهند ونيبال ويقوم فيه الناس بمطاردة بعضهم البعض بمساحيق الألوان الجافة والمياه الملونة والبالونات.

ويبدأ هذا الكرنفال يوم 17 مارس من كل عام ويستمر لمدة 16 يوماً في شوارع الهند.

ومن مظاهر الاحتفال أيضاً تلوين وتزيين الفيلة بألوان الربيع الزاهية.

“فلورياد” في أستراليا

تحتفل أستراليا بالربيع بمهرجان ربيعي ضخم لعرض الزهور يدعى “فلورياد” وهو أكبر احتفال أسترالي بالربيع.

ويجذب الكرنفال الزوار من جميع أنحاء العالم ويقام في العاصمة كانبيرا ويحتوي على أكثر من مليون زهرة، بجانب الموسيقى والفاعليات المختلفة كالورش الفنية والأنشطة الترفيهية والاحتفالات الثقافية.

“النوروز” في إيران

تبدأ السنة الإيرانية أو الفارسية التقليدية في أول أيام الربيع. ويحتفل الإيرانيون بالسنة الجديدة لمدة 13 يوما يقضونها في زيارة العائلة والأقارب والأصدقاء وتبادل الهدايا وتناول الأطعمة المختلفة والحلويات.

وفي اليوم الأخير، يخرج الناس إلى المتنزهات أو المناطق الريفية لقضاء اليوم بين الطبيعة.

ويعتبر “الهافت سين” هو القسم الأكثر شهرة من “النوروز” وهو نوع من المذابح يستخدم لتمثيل “هافت” سبع أصناف من الأطعمة كلها تبدأ بالحرف الفارسي “سين”.

كما يشتمل “الهافت سين” على براعم الحنطة كرمز للنمو الجديد، والبودينج الحلو المصنوع من الحنطة كرمز للوفرة وتفاحة ترمز إلى الثروة والجمال بالإضافة إلى حبة ثوم كرمز للصحة وحبة زيتون مجففة كرمز للمحبة وحبة سماق لشروق الشمس وخلا للعمر والاحتمال.

وفي كل “هافت سين” يمكن أن تضع العائلات أمورا إضافية مثل البيض الملون أو زهرة الياقوتية.

كما تنشد الأغاني وتروى القصص وتتلى الصلوات.

“البان كيك” في روسيا

يحتفل الشعب الروسي بقدوم الربيع بعادة طريفة وهي أسبوع “البان كيك” لأنهم يعتبرون أن الكريب أو البان كيك الروسي يشبه قرص الشمس يخبزونه ويأكلونه ويشاركونه مع الأهل الأصدقاء، وهذا التقليد عموماً يرمز لنهاية الشتاء.

“ساكورا” في اليابان

تسمى أشجار الكرز الشهيرة بأزهارها وهي مشهد الربيع المعروف دولياً عن اليابان، ويجتمع الشعب الياباني في موسم الربيع حول تلك الأشجار ويقيمون الحفلات والعروض الشعبية والتقليدية.

يبدأ الاحتفال بالربيع في أواخر مارس ويستمر حتى بداية مايو.

“حرق رجل الثلج” في سويسرا

تستقبل سويسرا الربيع بتقليد خاص وهو حرق رجل الثلج مع تفتح أول زهرة. ويتم توقع الطقس في السنة الجديدة من خلال الوقت الذي تستغرقه النار لحرق رجل الثلج، فإذا احترق في خلال 6-10 دقائق فسيكون الصيف القادم حاراً ومشمساً، وإذا استغرق أكثر من 10-15 دقيقة فهذا يدل على أن الصيف سيكون ممطراً.

“سونغكران” في تايلاند

ويطلق عليه مهرجان المياه وهو معركة مائية سنوية في تايلاند. ويمثل الاحتفال التقليدي بالسنة الجديدة وموسم الربيع، ويكون الاحتفال في أكبر صوره في الفترة ما بين 13 وحتى 15 أبريل في شارع خاوسان في بانكوك.

وتعبر المياه في ذلك المهرجان عن غسل الماضي وسوء الحظ، كما يحرص شعب تايلاند في تلك الأيام على زيارة المعابد وتنظيف المنازل بالمياه وغسل صور بوذا.

“مواكب الزهور” في هولندا

تعرف هولندا بوفرة الزهور فهي أكثر الدول زراعة للزهور في العالم وبالتالي فالربيع الهولندي يمتلئ بمعارض ومواكب الزهور.

وتستقبل هولندا فصل الربيع بموكب زهور يستمر لمدة 12 ساعة من نوردفيك إلى هارلم.

“البيض المخفوق” في البوسنة

يستقبل الشعب البوسني الربيع بطهي كميات كبيرة من البيض في أوانٍ ضخمة، وهو تقليد يعود لمئات السنين، والسبب فيه أن البيض يرمز دائماً للحياة الجديدة.

ويقام المهرجان في مدينة زينيتسا البوسنية على ضفاف نهر البوسنة في شهر مارس مع بداية فصل الربيع.

“مارزانا” في بولندا

وفي تقليد يعود عمره إلى القرن السادس عشر، يودع الشعب البولندي الشتاء البارد بطريقة “مارزانا”، وهي دمية مميزة مصنوعة من القش ترمز إلى البرد والشتاء.

وتطوف الدمية الشوارع وسط الحشود إلى أن يصلوا إلى النهر فيتم قذف الدمية في الماء، وبهذا يكون حسب معتقداتهم قد انتهى غضب الشتاء.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا