صور | لماذا أحرقت «بني وليد» صور إقطيط فى الذكرى الخامسة للقرار سبعة ؟

0

ليبيا – أحيا أهالي مدينة بن وليد اليوم الاثنين الذكرى الخامسة للقرار الشهير رقم 7 لسنة 2012 الذي أصدره المؤتمر العام و قضى بإجتياح المدينة عسكرياً للقبض على مجموعة من مؤيدي النظام السابق و أحد أبناء العقيد القذافي الذي إتضح عدم وجوده لاحقاً بالمدينة.

و رفع الأهالي شعارات منددة بالقرار و تبعاته معتبرينه جريمة حرب ضد الانسانية الا أن الملفت كان إحراقهم لصور عبدالباسط اقطيط تزامناً مع خروجه للتظاهر فى طرابلس و خروج مظاهرة كبيرة مناهضة له أفشلت مظاهرته .

و إعتبر الاهالي و منهم أهالي لضحايا القرار فى كلماتهم التي ألقوها فى التظاهرة أن إختيار إقطيط لتاريخ 25 سبتمبر موعداً لنصرته فى ذات تاريخ صدور القرار لم يكن صدفة بل كان بتدبير مسبق من الجماعة المقاتلة و الاخوان المسلمين الذين قالو انهم يقودنه و يدعمونه كونهم ذاتهم من عمل على إصدار القرار 7 من المؤتمر و التسبب بجرح عميق لمدينتهم و شرخ إجتماعي بين قبائل و مدن بعينها و ذلك على حد تعبيرهم  .

و من جهتها تطالب اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بالقصاص من الجناة و تقديمهم للعدالة بعد أن رصدت عددا كبيرا من القتلى المدنيين قالت أن عددهم وصل عدد  إلى ( 78 ) بينهم ( 7 ) أطفال ( 4 ) نساء وجرح ( 324 ) شخصا في صفوف المدنيين جراء القصف العشوائي بالأسلحة الثقيلة.

كما تشير إحصائيات اللجنة الى رصد ( 16 ) حالة إخفاء قسري على الأقل وقتل ( 36 ) شخصاً بعد أسرهم تحت التعذيب في السجون من ضمنهم طفل لم يتجاوز عمره ( 16 ) سنة ، وسرقة وتدمير وحرق ( 3960 ) أملاك خاصة ( منازل ومحال تجارية ومصانع ) وأملاك عامة بحجج وذرائع واهية وليست مُبررة لارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات البشعة باعتبارها سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب ، و ذلك وفقاً للجنة .

المرصد – خاص

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

اترك تعليقا