أسلحة تقتل أصحابها.. أشهرها البندقية Sten
يضع المصممون قبل الشروع في تصنيع البنادق والمسدسات، آليات عدة تكفل عناصر أمان وتأمين قدر الإمكان لمن يحملها أو يستخدمها ومن حولهم، لكن احتياطات الأمان في بعض المسدسات والبنادق قد لا تعمل، بسبب التصميم الضعيف أو أحيانا التصميم اللامنطقي واللاعقلاني.
رصد موقع “national interest” أسوأ مسدسات وبنادق تم تصنيعها على مر العصور بداية من عام 1911 مرورا بالحرب العالمية الثانية وما بعدها نستعرضها فيما يلي:
احتل المسدس Nambu Type 94 المركز الأول في قائمة المسدسات الأكثر سوءا، وتم استخدام المسدس Nambu 94 لأول مرة خلال الحرب العالمية الثانية، وكان عند تجهيزه لإطلاق النار، يبرز شريط الزناد من جانب السلاح.
وكان الغرض من هذا الشريط أن يعمل كمشغل ثان، ولكن عاب هذا التصميم أنه يمكن أن يطلق الرصاص بطريق الخطأ بطرق متعددة في أوضاع مختلفة، سواء كان في جرابه، أو إذا تم خفض فوهته إلى أسفل، أو إذا وضع جانبا ببساطة، أو حتى إذا تم لمس الشريط الجانبي عن طريق الخطأ، أثناء محاولة فتح أو غلق صمام الأمان.
ومن Nambu Type 94 إلى المسدس من طراز Taurus PT 24/7، فمن الناحية النظرية، يجب أن يكون آمنا للغاية، فهو بالإضافة إلى ذراع الأمان الخارجي اليدوي، كان يتضمن “قفل أمان”، وعلبة دبس، وشريط سلامة النقل، وكلها آليات لمنع إطلاق النار بطريق الخطأ ولجعل المسدس آمنًا، لكن للأسف، لا تعمل أي من هذه الميزات تقريبًا.
واكتشف أن بعض المسدسات من طراز PT 24/7، التي تم صرفها للشرطة البرازيلية، كانت تطلق النار دون أن يتم سحب الزناد، لذا سارعت القيادات بسحب كل مسدسات PT 24/7 من الضباط البرازيليين.
كما كانت بندقية Sten خفيفة الوزن وشبه الآلية، هي السلاح الأساسي لقوات جميع دول الكومنولث تقريبا أثناء الحرب العالمية الثانية، ولفترة وجيزة بعدها، إلا أنه ذاع صيته بكونه سلاحا خطيرا، إلى حد ما، على من يستخدمه.
وأفادت تقارير لا حصر لها بأن سلاح Sten كان ينطلق لمجرد سقوطه على الأرض، بل وأنه كان يفرغ خزنته أوتوماتيكيا بطريقة لا يمكن السيطرة عليها.
ونتج عن ذلك حوادث كثيرة لإصابة الجنود أو حتى قتلهم. فعندما كان السلاح الرشاش يسقط على الأرض يبدأ في الدوران في مختلف الاتجاهات عشوائيا مبعثرا طلقاته صوب كل المحيطين به.
وتعتبر البندقية من طراز Blaser R93 بندقية صيد عالية الجودة وباهظة الثمن. وتتميز Blaser R93 عن غيرها من البنادق في هذه القائمة بسرعتها في إطلاق النار والمسار المستقيم لسحب الطلقات بما يمنح مطلق الرصاص القدرة على إطلاق الطلقة التالية خلال أقل من ثانية واحدة.
ولكن تبقى مشكلة في آلية إغلاق السحب المباشر للطلقات، والتي وجد أنها تتعطل بطرق متعددة وتتسبب في ارتداد الطلقة في وجه مطلقها مما يؤدي إلى إصابات بالغة تصل إلى حد الوفاة في بعض الحالات.
يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط
—