تفاصيل وأسباب الاشتباكات في قصر بن غشير جنوب طرابلس

اشتباكات قصر بن غشير

0

خاص / اخبار ليبيا اليوم

شهدت منطقة قصر بن غشير مساء الامس الأربعاء اشتباكات عنيفة بين كتيبة ثوار طرابلس و كتيبة صلاح المرغني على خلفية تواطؤ كتيبة المرغني مع جهات لم يعلن عنها رسميا هدفها زعزعة الأمن في العاصمة طرابلس، وجاءت الاشتباكات مباشرة بعد ان قامت مليشيا المرغني السماح لرتل سيارات مسلحة بالعبور الى منطقة ورشفانة.

وحسب رواية شهود عيان فان جل أفراد الرتل من الافارقة يرفعون الاعلام الخضراء ويقومون بالرماية في الهواء، وحسب الشهود أيضا فان هذه ليست المرة الاولى التي يعبر فيها رتل مجهول الهوية اتجاه منطقة ورشفانة غير ان هذا الرتل قد تميز عن سابقيه بعبوره في وضح النهار ورفعه الاعلام الخضراء و قيامه بإطلاق الرصاص في الهواء محاولا بذلك لفت الأنظار.

وأكد مصدر مطلع في كتيبة ثوار طرابلس لموقع اخبار ليبيا اليوم تواطؤ كتيبة المرغني مع جهات لم يعلن عنها بهدف زعزعت الأمن في العاصمة طرابلس، وقد قامت الكتيبة على خلفية هذه الأحداث بالهجوم والاشتباك مع مليشيا المرغني انتهت بسيطرة الكتيبة على مقرات المليشيا وأسر بعض أفرادها و فراراخرون.

وبعد سؤالنا لذات المصدر عن الهدف من دخول تلك الأرتال لمنطقة ورشفانة ومدى صحة وقوف أنصار النظام السابق خلف هذه الأحداث فأكد تورط بعض أنصار النظام السابق وأطراف اخرى امتنع عن تسميتها لأسباب أمنية على حد وصفه.

وعن سبب دخولهم يوكد المصدر ان هدف هذه القوة الرئيسي خلق حالة من الفوضى الامنية واثارت ربكة قد تصب في مصلحة أطراف اخرى لا شك وان من يساعد هؤلاء ويقف معهم هم من ثوار الصف الاول الامر الذي قد يثير الريبة حول حقيقة ظاهر الامر، و نفي اي فرصة لهذه المجموعة او قدرة للسيطرة على اي شبر في ليبيا نظرا لعدد وعتاد و قومية هذه المجموعة.

وكشف عن اتصالات جارية مع قيادات في منطقة ورشفانة لتوضيح وإعلان موقفهم من هذه المجموعة قبل شروع الكتيبة في اتخاد إجراءات فعلية حيال هذا الموقف، خاصة بعد تأكدهم من عدم تورط اي قبائل او مدن بعينها في هذا الحراك، وان المتورطين يمثلون أنفسهم وأشار عرضا لانتمائهم لأطياف سياسية وفكرية جمعتهم الخسارة والهزيمة من تحقيق أهداف ومآرب سلطوية.

وأكد على سيطرة ثوار طرابلس على الموقف وأشار لعلمهم المسبق بهذه التحركات التي اتخذوا سلسلة من التذابير والاجراءات حيالها أدت يوم الامس لترصدهم و قطعهم الطريق لهذا الرتل العابر والاشتباك معه قبل التوجه ومداهمة مقرات كتيبة المرغني.

وعند محاولتنا الاستيضاح اكثر حول الإجراءات المتخدة و الرؤس المدبرة لهذه التحركات والاطراف الاخرى المشتركة مع أنصار النظام السابق امتنع المصدر عن كشفها متحججا بتأثيرها السلبي على مجريات التحقيق ووعد بسدل الستار عن هذه الملابسات فور الانتهاء من التحقيقات.

 

 

اترك تعليقا