مركز فلسطينى يقاضى إسرائيل أمام “الجنائية الدولية” بشأن الأسرى

0

أعلن مركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة فى جامعة القدس، اليوم الاثنين، أن المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، قبلت القضية التى تقدم بها مدير عام المركز فهد أبو الحاج، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلى التى اقترفت جريمة تدمير مقتنيات المركز بعد اقتحامها للجامعة، ما يشكل سابقة هى الأولى فى فلسطين.

وقال أبو الحاج فى تصريحات صحفية، “عندما أطلقنا تصريحات بهذا الخصوص لم نكن همجيين أو نطلقها لمجرد تهييج الرأى العام، بل قمت بالتواصل مع العديد من الشخصيات والمؤسسات المختصة وذات العلاقة، للبحث الجدى وتكوين ملف اتهام يدين دولة الاحتلال، وكنت واثقا من أن منظومة العدالة الدولية سوف تنصفنا بشكل أو بآخر، وأن الأمر متعلق قبل كل شيء بالإصرار والإرادة وقوة الحق”.

وأضاف، “لا بد من الإشارة إلى المجهود العظيم الذى بذله رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بهذا الخصوص، وسعيه لتكون فلسطين دولة غير عضو فى الأمم المتحدة، وما تبع ذلك من الانضمام إلى العديد من المعاهدات والاتفاقات الدولية، والتى أهمها الانضمام إلى نظام روما الأساسى وبالتبعية انضمام فلسطين إلى اتفاقية روما الخاصة بتأسيس المحكمة الجنائية الدولية ودخولها حيز التنفيذ فى العام 2016، وهذا الأمر الأخير كان هو الأساس لمحاكمة إسرائيل على هذه الجريمة”.

وتابع قائلا ” إن الجريمة التى أقدمت عليها حكومة الاحتلال الإسرائيلى تحمل طابعا خاصا، ومنبع خصوصيتها هو نطاق الرسالة التى يحملها المركز، فهو بالمعنى العام جزء من التراث العالمى والإنساني، حيث المركز يحوى مجهودا ثقافيا فكريا وفنيا تراثيا للإنسان الفلسطينى المعاصر، وهذا معروف للجميع، وللتذكير أيضا فكل المتاحف والمراكز الموسوعية بالعالم محمية وفق القوانين الدولية والمحلية لكل دول العالم، ولا يجرؤ أحد مهما عظمت قوته على المجاهرة باستهداف مثل هذه الأماكن”.

وأضاف ” هذا اعتداء مع سبق إصرار يستهدف موروثا فكريا وثقافيا وأدبيا فى حرم جامعى من المفروض انه محمى حماية دولية”.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا