مطالبات بوحدة الصف الوطني والفصل بين “السلطة” و”التحرير”

0

اخبار ليبيا:

 

اختتم عدد من الرموز الفكرية والسياسية في فلسطين ورشة العمل التي عقدت بعنوان “ملتقى فلسطين” والذي ناقش مختلف جوانب الوضع الفلسطيني، وتناول نتائج حوارات سابقة في حيفا والقدس ورام الله، وتوصلت الاجتماعات إلى عدة توافقات وتوجهات سياسية.

وأكد المشاركون أن “ملتقى فلسطين” هو منبر للحوار وتبادل وجهات النظر، وبمثابة ورشة تفكير دائمة يعبّر عن مواقف المشتركين حول الجوانب المتعلقة بالشعب الفلسطيني وقضيته وحركته الوطنية، دون أن يعني ذك تشكيل كيان سياسي، أو ادعاء البديل أو التمثيل أو الوصاية على أي أحد أو جهة، موضحين أنها مبادرة للتعامل بمسؤولية وطنية مع التحديات التي يواجهها الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم.

وأضافوا أن الملتقى ضم عدد من الشخصيات من “المجتمعات” الفلسطينية كافة، سواء فلسطين التاريخية وبلدان اللجوء والشتات، وأنه يسعى لاستعادة فئات أقصيت أو ابتعدت عن العمل السياسي المباشر بالحركة الوطنية، تأكيداً على وحدة الشعب وسعياً لاستعادة الفئات الفاعلة لدائرة العمل الوطني.

وأشار المشاركون إلى أن المنطلقات والتوافقات السياسية التي تحكم الملتقى كانت أولا وحدة شعب فلسطين وقضيته ومصيره، والتمسك بحقوقه الوطنية المشروعة، لتعزيز وحدة الشعب والهوية الوطنية، لاسيما إزاء ما تواجهه الأجيال الجديدة من محاولات تفكيك وتصديع الهوية، والسعي لتشكيل شبكات تواصل بين شعبنا في كل أماكن تواجده، وتعزيز العمل المشترك للتعبير عن وحدته وللتصدي للوقائع الذي بات يهددّ شعبنا بالتفكك، بحكم غياب الرؤى الجامعة وأفول البنى السياسية وتهميش منظمة “التحرير”، واختزال ولاية السلطة على فلسطينيي الضفة والقطاع.

وتابعوا أن منظمة “التحرير” هي الكيان السياسي المعنوي للشعب الفلسطيني وقائد كفاحه، ومطلوب إعادة بنائها على أسس وطنية، تمثيلية وديمقراطية، بعيداً عن المحاصصة الفصائلية، واعتماد وسيلة الانتخابات، ثانياً، على صعيد الكيانات السياسية، يجب إعادة تعريف الكيانات السياسية الفلسطينية، بخاصة بعد أن تآكل أو تقادم معظمها، وإعادة الاعتبار لحركتنا الوطنية باعتبارها حركة تحرر وطني، بعد أن تحولت إلى سلطة تحت الاحتلال، وإعادة البناء بالارتكاز على قواعد تمثيلية وديمقراطية وانتخابية، بعيدا عن نظام “الكوتا”.

وشددوا على ضرورة الفصل القانوني والإداري بين السلطة والمنظمة، فيما يتعلق بالقيادة والمؤسسات والموظفين، ومكانة الرئاسة في كلا الكيانين، إذ لكل كيان معطياته واعتباراته ووظائفه، وضرورة تغيير وظائف السُّلطة، وطالبوا بإطلاق حوار وطني لا يقتصر على فتح وحماس أو الفصائل بل يطال كل الفعاليات الفلسطينية، في الداخل والخارج، لتجاوز حال الاختلاف والانقسام، واستعادة وحدة الكيان الفلسطيني.

وأوضحوا أن الكفاح الشعبي يرتكز على محورين: أولهما، الصراع ضد إسرائيل الاستعمارية والاستيطانية والعنصرية؛ وثانيهما، بناء المجتمع الفلسطيني بتنمية وعيه وموارده وتعزيز مقوِّمات صموده في أرضه وترسيخ كياناته، مؤكدين على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الأشكال، بما يتوافق والمواثيق الدولية، والتمييز في مقاومتنا للسياسات الاستعمارية والاستيطانية والعنصرية، بين إسرائيل كدولة واليهود الإسرائيليين، الذين يفترض العمل في صفوفهم وتوسيع مشتركات الكفاح معهم، وفق الأشكال المناسبة، لاستعادة حقوقنا الوطنية والفردية.

كما طالبوا بوقف عملية المفاوضات العبثية والمجحفة، والتَّخَلُّص من علاقات التنسيق الأمني مع إسرائيل، ومن التبعية الاقتصادية لها، وتكثيف الجهود على الصَّعيد الدولي لفضح طابع دولة الاحتلالي الاستيطاني العنصري،

وشارك في الملتقى عدد كبير من القيادات والرموز الفلسطينية، من بينهم: أحمد أبو رتيمة، أحمد العايدي، أحمد عمرو، أحمد نسيم برقاوي، أسعد غانم، أكرم عطا الله، ـ خليل أبو سلمى، بكر عواودة، جمال نسيبة، جهاد أبو سالم، جهاد الرنتيسي، حازم قواسمي، حسام أبو حامد، حيدر عوض الله، خالد الحروب، خالد عيسى، غانية ملحيس، رائف زريق، راضي جراعي، رائد جبر، رزق المزعنن، ، سامر راشد الياس، سامية عيسى، سري نسيبة، سعاد قطناني، سعيد زيداني، سهيل ميعاري، سمير الزبن، سليمان مهنا، طارق الخطيب، طاهر نجيب، طه عبد الواحد، عامر بدران، عبد الحميد صيام، عبد الرحمن بسيسو، عبد الوهاب كيالي، عبد الكريم مزعل، عبده الأسدي، عمر كيلاني، عزيز المصري، علي حيدر، علي فطوم، عماد رشدان، عمر شعبان، عوض عبد الفتاح، عوني المشني، عيسى الشعيبي، غسان منير، فيحاء عبد الهادي، ماجد عبد الهادي، ماجد كيالي، محمد إبراهيم، محمد ربيع، محمد مناصرة، محمد كتيلة، محمد ديب، معين الطاهر، مصطفى الولي، مصطفى قاعود، مصطفى أبو هنود، مصطفى إبراهيم، كريم مزعل، ناديا نصر نجاب، ناجي القدسي، نهاد بقاعي، نبيل السهلي، وديع عواودة، وسام عويضة، يحيى قاعود، يوسف أحمد، يوسف سلامة.

ووقع على المخرجات كلا من : معن البياري، بسام درويش، محمد الحلو، زياد الزبيدي، عبد السلام شهاب، معتصم حياتلة، أحمد الحزوري، منصور أبو كريم، زكريا محظية، خليل دياب، باسل أبو حمدة، احمد أبو راشد، مراد رومي، عدي أبو الهيجاء، نهاية حبيب، حنان خطيب، نداء حاج يحيى، أياد أسدي، عطاف عوض، تغريد كنعان، ممدوح البورنو، حسام المدهون، خنساء دياب، عبد اللطيف حصري، سماح الخطيب أيوب، فرج زيدان، مهيب البرغوتي، نادرة بسيسو، رياض حمودة، شديد بسيسو، سهام جريشة، امل الصالح، سهيل ميعاري، معتصم بسيسو، سعيد صبري، احمد يعقوب، توفيق فياض، رياح الخضري، عز الدين شلح، حسام أبو النصر، عثمان حسين، أحلام مازن العيسة، محمد بسيسو، سمير وافي، مريم اللبدي، زينات أبو شاويش، وداد عاروري، غازي الصوراني، محمد مشارقة، يسرى مغاري، اسلام مقدادي، لطيفة محمد حسيب القاضي، سمير تميمي، ختام الديك، يوسف عراقي.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا