حملة اعتقالات للقيادات العسكرية قبل الانتخابات الرئاسية بالجزائر

0

أصدر الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، قرارا اليوم، بإحداث تغييرات في الصف الأول بالجيش الجزائري، محيلا قائدي القوات البرية اللواء أحسن طافر، والقوات الجوية اللواء عبد القادر لوناس، للتقاعد، وتعيين أمين عام جديد لوزارة الدفاع.

جاء ذلك بعد أيام من إصدار قرار بمنع سفر جنرالات سابقين أقيلوا قبل شهر، من بينهم قائد الناحية العسكرية الأولى اللواء لحبيب شنتوف، وقائد الناحية العسكرية الثانية اللواء سعيد باي- الذي تمكن من الفرار إلى فرنسا- على خلفية تهم بالفساد والإثراء المالي المبني على استغلال النفوذ.

وقالت مصادر رغم أن هناك رابط بين بعض الإقالات والتحقيقات التي تجرى في ملفات يتعلق أحدها بعملية إحباط تهريب شحنة من الكوكايين في ميناء وهران قبل شهرين، إضافة إلى ملفات فساد أخرى، فإن هذه التطورات تجري تحت سقف ملف الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل.

وقال المحلل السياسي الجزائري، محمد سي بشير، في تصريحات اليوم، إن الإقالات العسكرية ترتبط بشكل مباشر بعملية “ضبط إيقاع الانتخابات الرئاسية المقبلة بحيث يتم تجنب أي انقسامات بشان الخيار الذي ستستقر عليه المؤسسة الرئاسية والجماعة المحيطة بها”.

 

 

 

 

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا