قصص تضيء الواقع الفلسطيني.. فدى جريس تجرح الاحتلال بسرد التفاصيل

0

اخبار ليبيا

في مجموعتها القصصية «القفص» تسلط الكاتبة الفلسطينية فدى جريس الضوء على الواقع الفلسطيني المعاش تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي عبر العديد من القصص التي تشتبك مع الواقع الاجتماعي للشعب الفلسطيني.

تتميز قصص المجموعة الصادرة عن دائرة الشارقة للثقافة بلغة تمزج بين دقة الوصف، وجموح الشعر، وعين قادرة على رؤية ما وراء الأحداث اليومية المعتادة.

تقول فدى في تصريحات صحفية، «في المجموعة القصصية «القفص» خضت نقلة نوعية في أسلوب الكتابة، إذ انتقلت إلى التشكيل اللغوي الجمالي بشكل أكبر، مع التجريب بالمجاز والانزياحات الشعرية في النص، ومن حيث المضمون اختلفت المجموعة أيضًا عن سابقتيها، «حياتنا الصغيرة» و«الخواجا» اللتين انبثقتا من واقع الحياة المعاشة في قرى الجليل الفلسطيني، في حين جاءت «القفص» لتعبر عن حياة الفلسطينيين مع الاحتلال الإسرائيلي بصورته الأكثر فجاجة».

وتضيف: «تمثل قصص «القفص» بالنسبة لي علامة فارقة في مسيرتي الأدبية، فهو لون جديد في الكتابة يمتاز بعمق أكثر، ويخلط بين السرد والمجاز، دون الاستغناء عن مراقبة وتسليط الضوء على التفاصيل الصغيرة التي أعشقها، واستنباط حكاياتي من واقعنا المعاش وهو ما يلح عليّ دومًا للتعبير عنه. وفى هذه المجموعة ربما كنت أكثر جرأة في إدخال الانزياحات الشعرية واللعب باللغة والانتقال إلى المعنى لحث خيال القارئ على التحليق والتأمل، والتقطت القصص العديد من المشاهد الحياتية للأقفاص التي تُشيّد ويُشيّدها الإنسان حول نفسه».

من أجواء المجموعة: «قام من مقعده وأمسك بقصاصة ورق ألصقها على المرآة مقابل سريره بعد أن كتب عليها: الحياة مجرد راتب، ثم التفت إلى بهية قائلًا بلهجة المعلم: “الراتب يا بهية، مصير ووظيفة، راتبك مصيرك، كل شيء محدد حسب أجرك بآخر الشهر، بيتنا، أواعينا، أكلنا، نسايبنا، حتى احترام الناس إلنا، كله عالراتب».

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا