حسم مصير الاتفاق النووي الأمريكي الإيراني اليوم

0

وكالات:

يحسم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم موقفه من الاتفاقية النووية التى يعتبرها الأسوأ على الإطلاق مع إيران،  والعالم كله يترقب القرار النهائى الذى سوف يحسم الجدل الدائر بين الإدارة الأمريكية والجمهورية الاسلامية حول حول بقائها فى الاتفاق أو انسحابها منه، وما ستئول إليه تداعيات القرار على المنطقة برمتها وسلوك طهران الإقليمى.

وقبل القرار تحبس إيران أنفاسها، فيما كثفت تحركاتها فى إطار المساعى لإنقاذ الصفقة النووية التى توصلت إليها فى عام 2015، إضافة إلى استخدام لغة التهديد والوعيد أمام واشنطن حال انسحابها من الاتفاق، وأعلن بهرام قاسمى، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عن أن بلاده لن تكون أول دولة تنسحب من الاتفاق النووى، مؤكدا على أن رد طهران على انسحاب أمريكا من الاتفاق سيكون مؤلما جدا – بحسب وصفه.

وحول القرار الأمريكى المحتمل أضاف قاسمى: “من السابق لأوانه التحدث عن طبيعة القرار الذى ستتخذه أمريكا”، مشيرًا إلى  أن الاتفاق النووى اتفاقا دوليا متعدد الأطراف وأن الانسحاب منه ليس بالأمر السهل، مضيفًا أن ترامب قطع منذ البداية الكثير من الوعود ومازلنا نسمع من أمريكا أصواتا متعددة، مشدد على أن رد إيران لا يمكن تصوره بالنسبة لأمريكا وسيكون مؤلما جدا وسوف يؤدى إلى ندم أمريكا، وقد تم أعداد الأرضيات اللازمة لذلك. وهدد قائلا: “على أمريكا أن تدفع ثمنا باهظا فى حال انسحابها من الاتفاق النووى”.

من جانبه هدد الرئيس الإيرانى حسن روحانى، الولايات المتحدة اليوم الاثنين، قائلا: “واشنطن ستندم على أى قرار بالانسحاب من الاتفاق النووى”، مضيفا أن طهران ستقاوم بضراوة الضغوط الأمريكية الرامية إلى الحد من نفوذها فى الشرق الأوسط.

وقال روحانى فى خطاب بثه التلفزيون الرسمى على الهواء: “إذا أرادوا التأكد من أننا لا نسعى لامتلاك قنبلة نووية فقد قلنا لهم مرارا وتكرارا أننا لا نسعى ولن نسعى لكن إذا ما أرادوا إضعاف إيران والحد من نفوذها سواء فى المنطقة أو العالم فستقاوم إيران بضراوة”.

كما نقل التلفزيون الإيرانى عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف تحذيره من أن “الرد القاسى على انتهاك الاتفاق النووى مع القوى العالمية لن يسر أمريكا”، وقال إن انسحاب إيران من الاتفاق يعد أحد خياراتها المحتملة فى حال انسحاب أمريكا.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا