و للذهب حضورٌ في كثير من المناسبات  الدينية والاجتماعية، فهو  يقدم كقرابين للآلهة. كما يستخدم في حفلات الزفاف التقليدية، التي تقتضي كسوة العروس بالحلي و المجوهرات، بشكل مفرط، أحيانا.

فبريق هذه المصوغات يمثل مصدر ضمان لحياة الزوجة في المستقبل باعتبار أن الذهب يرمز عندهم الى المكانة الاجتماعية و ينشر السعادة و الخير على الجميع ، خاصة النساء.

 وشغف الهنود بالذهب حقيقة تؤكدها أرقام الطلب المتزايد على شرائه عاما بعد عام، إذ ارتفع الطلب العام الماضي الى 850 طن ، مقارنة ب760 طن العام الذي سبقه.

كما يقدر الذهب الذي بحوزة الأفراد بنحو 2500 طن، و هو أعلى معدل بالعالم، فيما تشكل قيمته أربعين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

ووفقا لخبراء اقتصاديين، لم تفلح الجهود الحكومية و المجتمعية في إقناع الناس بتغيير عادتهم المتجذرة في الاستهلاك المفرط للذهب وتخزينه ، وهو ما يفسر الصعود المستمر لسعره في السوق، وهو ما مكن الهند من امتلاك مخزون استراتيجي على مستوى سوق الذهب العالمي.