استقالة مسؤولة منظمة إنسانية بعد فضيحة جنسية

0

دفعت الفضيحة التي تطال «أوكسفام» بشأن استخدام مومسات وارتكاب انتهاكات جنسية من جانب بعض عملائها خلال مهمات في هايتي وتشاد، بمسؤولة في المنظمة غير الحكومية إلى الاستقالة.

وأعلنت بيني لورنس استقالتها من مهامها كمديرة عامة مساعدة لمنظمة «أوكسفام»، مبدية «الحزن» و«الخجل» إزاء الاتهامات حيال «سلوك موظفين في تشاد وهايتي.. بما يشمل الاستعانة بمومسات»، مؤكدة أنها تتحمل «كامل المسؤولية»، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».

وأوضحت لورنس في بيان أن السلوكيات غير الملائمة «للمدير المحلي في تشاد وفريقه» شكلت «موضع تبليغ قبل توجههم إلى هايتي». وأضافت «لم نتعامل مع الأمر بالطريقة المناسبة».

وأظهر تحقيق نشرته صحيفة «ذي تايمز» أن مومسات شابات، ومنهن قاصرات، دُعين للمشاركة في حفلات جنس جماعية في منازل وفنادق كانت تدفع المنظمة إيجارها. واستندت الصحيفة إلى مصدر قال إنه يملك صورًا لهذه الحفلات تظهر فيها المومسات يرتدين قمصانًا عليها إشارة «أوكسفام».

ولفتت «ذي تايمز» أيضًا إلى أن «أوكسفام» لم تبلغ عن سلوك موظفيها الضالعين في هذه الأنشطة ما سمح لهم بالمشاركة في مهمات لاحقة مع أشخاص في وضع هش في مناطق أخرى شهدت كوارث طبيعية.

كذلك أشارت الصحيفة الإثنين إلى أن المنظمة غير الحكومية «تجاهلت التحذيرات» وعينت البلجيكي رولاند فان هوفرميرن مديرًا للمنظمة في هايتي «رغم المخاوف بشأن سلوكه تجاه النساء» عندما كان يعمل في تشاد.

كذلك لم تبلغ «أوكسفام» عن أي مخاوف عند توظيف هؤلاء الأشخاص من جانب منظمات غير حكومية أخرى للعمل مع أفراد في أوضاع هشة كما الحال مع فان هوفرميرن الذي أصبح مسؤولاً في منظمة «العمل على مكافحة الجوع» في بنغلادش بين 2012 و2014.

وأكدت «أوكسفام» وهي تجّمع من المنظمات الإنسانية مقرها أوكسفورد في بريطانيا، أنها أطلقت فورًا في 2011 تحقيقًا داخليًا خلص إلى وجود «ثقافة إفلات من العقاب» لدى جزء من موظفيها

وأشارت «أوكسفام» إلى أن أربعة موظفين طردوا فيما استقال ثلاثة آخرون بينهم رولاند فان هوفرميرن قبل انتهاء التحقيق.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة بوابة الوسط

 
اترك تعليقا