“ثورة” بالكرة الأفريقية.. ماذا عن ليبيا؟

0

ولادة جديدة للقارة السمراء بقيادة أحمد بن أحمد، حيثُ أجمعَ كل المشاركين بالملتقى الأول لكرة القدم الإفريقية الذي احتضنته مدينة الصخيرات المغربية منذ يومين بانطلاق ثورة في عالم كرة القدم الأفريقية، ولكن البعثة الليبية كانت مستثنية من المشهد الإيجابي العام الذي شهده الاجتماع، وفيما يلي يرصدُ لكم موقع 218 أهم قرارات الملتقى الأفريقي الأول:

كانت آمال البعثة الليبية التي شاركت في الملتقى برئاسة الدكتور جمال الجعفري ونائبه عبد الحكيم الشلماني وسكرتير الاتحاد الليبي لكرة القدم ناصر الصويعي طامحة بالحصول على مقعد رئاسة أو نائب للرئيس في إحدى اللجان التي تدير الشؤون الإدارية والفنية للكاف كما وعد أحمد بن أحمد قبل فوزه بمنصب رئيس الاتحاد الإفريقي ولكن مشاركة ليبيا في الاجتماع اقتصرت على السماع فقط من دون أي تأثير.

مواعيد المباريات في دور الأبطال وكأس الكونفدرالية كانت دائما ما تشكل كابوسا يؤرق ممثلي دول شمال أفريقيا نظرا إلى مواعيد مسابقاتهم المحلية ولكن الكاف عدّل هذا البند بتغير أجندة المسابقات القارية الأفريقية بما يتلاءم مع تواريخ انطلاق المسابقات المحلية ببلدان ليبيا والمغرب وتونس والجزائر ومصر والسودان
حيث قرر الاتحاد الأفريقي انطلاق المسابقتين في شهر أغسطس من كل عام وانتهائها في شهر مايو وهذا ما يطابق مع النظام المعمول به في المسابقات الأوروبية، مما سيتيح أمام أندية شمال إفريقيا الاستفادة من فترة الراحة خلال الصيف بعكس ما كان يحدث في الفترة السابقة.

أبرز التحويرات التي خرج بها الاجتماع هي رفع عدد المنتخبات المشاركة بنهائيات أمم أفريقيا إلى 24 منتخبا مما سيساهم في إتاحة الفرصة أمام أغلب منتخبات القارة للمشاركة في البطولة الأغلى إفريقيا والتي تقام كل عامين إذ أن حظوظ التأهل سترتفع بخلاف النُّسخ الماضية من المسابقة القارية.

من أبرز العيوب التي كانت ظاهرة في ولاية الكاميروني عيسى حياتو التي زادت مدتها إلى عقدين من الزمن هي معاناة الاتحادات الكروية من ضعف الإمكانيات المالية الأمر الذي كان يضطرها لتقديم الأعذار عن المشاركة.
هذا ما دفع أحمد بن أحمد رئيس الاتحاد الحالي باتخاذ قرار دعم الاتحادات المحلية بمبلغ يصل إلى 100 ألف دولار لكل اتحاد كمساعدات سنوية.

لم تكن هناك قرارات حاسمة فيما يخص النقل المرئي لمباريات المسابقات الإفريقية ولكن قرر المجتمعون تعديل بنود هذه الاتفاقية حيث أنه سيعاد النظر في بيع حقوق النقل الذي كان الكاميروني عيسى حياتو قد اتفق عليه في عقد يمتد إلى عام 2025.

خلال الاجتماع كانت هناك العديد من الأفكار لتطوير بطولة أمم أفريقا وكانت من بين هذه الأفكار إقامة البطولة خارج القارة الإفريقية ولكنها قوبلت بالرفض واعتمد الكاف مشاركة منتخبات الدول الأفريقية فقط رافضا أيضا فكرة دعوة منتخبات أخرى من خارج القارة.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره

اترك تعليقا