بالفيديو من اسطنبول..القيادات الإرهابية الهاربة إلى تركيا ينعون “بن حميد” بالأكاذيب

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

نشرت فضائية “النبأ”، التابعة للجماعة المقاتلة، والتي تبث من تركيا، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” مقطع فيديو، رصدته “المتوسط”، من مراسم عزاء عائلة الإرهابي “وسام بن حميد”، ظهر خلاله كلا من عضو المؤتمر الوطني السابق، محمد مرغم، والشيخ سالم جابر، الهارب من بنغازي، والداعم الأبرز لمقاتلي ما يعرف بـ “مجلس شورى ثوار بنغازي” الإرهابي.

ونعى عضو المؤتمر الوطني السابق، محمد مرغم، الإرهابي وسام بن حميد، قائد ما يعرف بـ “مجلس شورى ثوار بنغازي”، عقب الصلاة عليه، في مدينة اسطنبول التركية، التي صارت الملاذ الآمن لكل العناصر الإرهابية الهاربة من ليبيا ومصر.

حيث قال محمد مرغم، موجهاً حديثه للإرهابي “بن حميد”، “يكفيك شرفاً أنك قاتلتهم وأنت قتيل، عام ونصف مضت على مقتلك، وهم يهابون اسمك، ويهابون جماعتك -في إشارة لـ “مجلس شورى ثوار بنغازي” الإرهابي-، لأنهم يعتقدون أنك لازلت بينهم، وهذا شرف عظيم، لم يحزه قائد قبلك، لا أعلم أن قائداً، في السابق، قاتل عدوه وهو قتيل دفين الأرض”

ولأن محمد مرغم، وكل المنتمين لتيار الإسلام السياسي، معروفين بالكذب ولا يجدون حرجاً فيه، نشير إلى أن المتحدث باسم الجيش الوطني، العميد أحمد المسماري، قد قال في تصريح نقلته الصفحة الرسمية للقيادة العامة للجيش مساء الجمعة، 6 يناير عام 2017، إن “الإرهابي نزار الطيرة بعد التحقيق معه أكد مقتل الإرهابي وسام بن حميد منذ 28 يوماً في غارة جوية في بنغازي”

أيضاً تجدر الإشارة إلى أن مرغم كان من أشد المؤيدين والمدافعين عن تصريحات رئيس المؤتمر الوطني السابق، نوري بو سهمين، بشأن مسؤوليته عن الجرافات التي كانت تنقل السلاح إلى الجماعات الإرهابية ببنغازي.

وزعم مرغم، في تصريحات تليفزيونية على القناة المذكورة، السبت 24 فبراير الماضي، ورصدتها “المتوسط” حينها، أن دعم ما يسمى بـ«ثوار بنغازي» فعل قانوني مشروع قامت به السلطة الشرعية في الدولة، مؤكدًا أن هذا التنظيم تنظيمًا شرعيًا منضوي تحت لواء المؤتمر الوطني، وأنها جزء من الجيش الليبي.

بدوره قال سالم جابر، راثياً “بن حميد”، إن هذا الرجل عاش ومات عزيزاً كريماً رافع الرأس، لم يخضع للذل والهوان، وكان مقاتلاً ماهراً في سبيل الحق، وكان يقاتل من أجل تحكيم شرع الله، ولأجل أن ينعم الشعب الليبي بالأمن والأمان، والسلم والسلام”

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا