تقرير لصحيفة أمريكية: «الجنائية الدولية» اتخذت قرارات ضد «القذافي» لخدمة مصالح الغرب

0

اخبار ليبيا:

نشرت صحيفة الـ «ديلي ستار» الأميركية تقريرًا حول عمل محكمة الجنايات الدولية واختصاصها، حيث نقلت الصحيفة عن البروفيسور «محمد رفيق الإسلام» المختص في القانون والذي يشغل منصب مدير الدراسات والأبحاث القانونية بجامعة ماكوراي في سيدني، باستراليا، قوله، إن مجلس الأمن يعمل بموجب ميثاق الأمم المتحدة تحت الفصل السابع، وإحالة القضايا إلى مدعي عام الجنائية الدولية لفتح تحقيق، وأعمال التحقيق هذه تتطلب سنوات قبل إصدار مذكرات التوقيف والاتهام، وهذا ما لم يحدث فيما يتعلق بقضايا القارة الأفريقية.

واستشهد «رفيق الإسلام»، بما أسماها «السرعة القسوى» التي عمل بها مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية في ليبيا عام 2011م، والتي تمثلت بإصدار اتهام وتوقيف للزعيم الراحل معمر القذافي وابنه سيف الإسلام واللواء عبدالله السنوسي في مدة زمنية لم تتجاوز الأسبوع، إضافة إلى قضية الرئيس السوداني عمر البشير التي لم تستغرق سوى ثلاث أسابيع لاستصدار الحكم، متسائلًا إن كانت الجنائية الدولية لا تعمل إلا في القارة السمراء.

وأكد مدير الدراسات والأبحاث القانونية بجامعة ماكوراي في سيدني، أن عمل المحكمة الجنائية الدولية في أفريقيا كان معيباً وتشوبه العنصرية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول الأعضاء وحلف شمال الأطلسي ارتكبت جرائم حرب في أكثر من دولة بحرية كاملة، وأفلتوا بجرائمهم من العقاب، كون مجلس الأمن لا يحيل إلا القضايا التي تخدم مصالح الدول الأعضاء تحت مسمى الجيوسياسية، مستغلًا الدول الضعيفة لتحقيق أهداف سياسية.

وتطرق التقرير إلى موضوع تدويل قضية مسلمي الروهينجا في مينامار، وتباطؤ الجنائية الدولية حيالها، خاصة في ظل وجود أكثر من دليل موثق وقانوني لعمليات قتل واغتصاب وترحيل وتطهير جماعي.

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا