زياد بلعم: الصادق الغرياني مصدر فتاوانا.. والإسلاميون امتلكوا السلاح قبل فبراير

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

روى زياد بلعم آمر ما يعرف بـ “كتيبة عمر المختار”، التابعة لما يعرف بـ “مجلس شورى ثوار بنغازي”، المتحالف مع تنظيم “داعش”، أنه تعرض لـ 3 محاولات اغتيال، الأولى كانت محاولة اغتيال رمياً بالرصاص عام 2013، في بنغازي، موضحاَ أنه قام بالقبض على الشخص المنفذ للعملية، وسلمه لمركز شرطة رأس عبيدة.
واتهم زيد بلعم، في لقاء تليفزيوني رصدته “المتوسط”، رئيس المجلس الانتقالي السابق، مصطفى عبد الجليل، بأنه يتكلم بلسان الثورة المضادة، وأكد أن الإسلاميين كانوا يمتلكون السلاح قبل اندلاع ما يعرف بـ “ثورة فبراير” وانهم كانوا في صراع وقتال مع الرئيس الراحل، معمر القذافي، مؤكداً أنهم رفضوا تسليم السلاح، ولم يعطوا لمصطفى عبد الجليل أي وعود بتسليم أسلحتهم.

وتابع “الجيش كان متهالكاَ بعد فبراير، فالقذافي قد خرّبه في حرب تشاد، وقام بإنشاء كتائب أمنية خاصة به”، مضيفاً أن هناك أرشيف يضم بيانات ما أسماه “كتائب الثوار” المشاركة في القتال في جبهة البريقة، وأن عددهم لم يتجاوز 3000 مقاتل.

وقال بلعم، إن مصطفى عبد الجليل قد طلب منه الذهاب إلى الكُفرة لتأمينها وحل بعض المشاكل، وإنهم احتفظوا بالسلاح لتأمين البلاد، بسبب انعدام الأمن وعدم وجود مؤسسات أمنية أو عسكرية، زاعماً أن كتائب الثوار هي من قامت بتأمين انتخابات المؤتمر الوطني.

وأضاف بلعم، أن أكبر فترة تم فيها عرقلة انضمام ما أسماهم بـ “الثوار” إلى المؤسسة العسكرية، مرحلة تولي علي زيدان رئاسة الحكومة، مشيرا إلى أن “زيدان” كان متحكماً في القوة العسكرية، وأنه أوقف حينها تنفيذ استشارة من “الناتو” بخصوص دمج الثوار في مؤسسات الدولة.

كما أقر بلعم أن الإسلاميين يأخذون فتاواهم من المفتي المعزول، الصادق الغرياني.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا