تبريراً واستمراراً  للكذب..”بسيكري”: الحديث عما بعد “حفتر” كان منطقي ولا تعولوا على صحته

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

إن لم تستح فافعل ما شئت، مقولة معبرة، وكأنها قد قيلت في قنوات جماعة الإخوان المسلمين، وحليفتها الجماعة المقاتلة، فبدلا من المبادرة بالاعتذار للمشاهد الليبي عما روجوه من روايات كاذبة على مدار أسبوعين، حول الحالة الصحية للمشير خليفة حفتر، وما قصدوا إحداثه من ارتباك في المشهد السياسي، مستغلين حالة الفوضى السائدة، وعدم وجود ميثاق شرف إعلامي يقنن مثل هذه التقيؤات التي تبثها شاشات قنواتهم.

فبعد أن دحضت عودة المشير خليفة حفتر، وظهوره بكامل لياقته البدنية والذهنية، أمس الخميس، أكاذيبهم، قامت قناة ليبيا الأحرار بإعداد حلقة من برنامج حصاد اليوم، رصدتها “المتوسط”، تحت عنوان “عودة حفتر..مستقبل المشهد السياسي” لتقديم تبريرات واهية للتغطية الإعلامية التي قاموا بها خلال الأسبوعين الماضيين.

حيث قال مدير ما يعرف بـ”المركز الليبي للبحوث والتنمية”، السنوسي بسيكري، إن حالة المشير خليفة حفتر كانت حرجة في الأيام الأولى، لكنها كانت قابلة للتعافي، متابعاً، “أنا مُصر على أن فرضية الحديث عما بعد حفتر قد قامت على أسس سليمة”، مضيفاً، أن كل من تناول هذه المقاربة بشكل موضوعي، فلا لوم عليه، مرجعاً السبب في إصراره إلى طول مدة غياب المشير خليفة حفتر، بالإضافة إلى التأكيدات التي صدرت من بعض وسائل الإعلام الأجنبية.

وأضاف السنوسي بسيكري، أن الإنسان من الممكن أن يصاب بالجلطة، ويدخل في غيبوبة لأيام، ثم يتعافى منها، ويكون ذلك بمثابة إنذار لما بعدها، مطالباً بعدم التعويل على الحالة الصحية الجيدة، التي ظهر عليها المشير حفتر، مرجحاً أن الوضع الصحي له مازال غير طبيعي.

وزعم بسيكري، حدوث ارتباك في إدارة فترة غياب المشير حفتر، من قبل قادة الجيش الوطني ومجلس النواب، وأن تصريحات المتحدث الرسمي للجيش الوطني، العميد أحمد المسماري، كانت متناقضة، مضيفاً أن فرضيات طرح بديل للمشير خليفة حفتر، هو أمر منطقي.

واستطرد قائلا، إن حفتر جاء بمشروع سياسي خاص، قبل أن يكون عام، ويتعامل بفكرة القبضة القوية، فمن ليس معه فهو ضده، حتى السياسيين وأعضاء البرلمان، وإنه يؤسس الجيش وفق الولاء لشخصه، وليس للمؤسسة.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا