عبد العزيز: على كل من يتحدث عن الانتخابات أن يشكر فبراير ويترحم على شهدائها

ليبيا – أعرب عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز عن قلقه بشأن الأحداث التي اندلعت وسط العاصمة طرابلس بين دوريات تابعة لجهازي دعم الاستقرار والردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

عبد العزيز طالب خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد بضرورة فتح تحقيق في إطلاق النار الذي وقع ومعاقبة كل من كان السبب في ذلك.

وأضاف: “نحن نتكلم عن بنغازي ونصمت إن حصل شيء في بنغازي، الظلم ظلم والظلام ظلام والعبث عبث والمليشيات مليشيات سواء عند حفتر أو عندنا نحن قولاً واحداً ومن لا يحترم نفسه ولا الدولة والشعب سيأخذ على رأسه، لذلك الصديق الصور ووزير الدفاع ورئيس الأركان ووزير الداخلية يجب فتح تحقيق بما حصل اليوم”.

وتابع: “نحن في معركة وعي والجميع أصبح يتكلم عن الانتخابات وكنت أتمنى عندما يتكلمون عن الانتخابات أن يشكروا فبراير ويترحموا على شهدائها وعندما يخرج الناطق باسم سيف الاسلام القذافي ويتكلم عن انتخابات ويقول نكبة فبراير! هذا ما خرجت كليات ليبيا والتجهيل الممنهج للقذافي، ولكن أن تخرج وتقول نكبة فبراير بدلاً من أن تقولوا رحم الله من كان سبباً! احترموا عقول الناس على الأقل”.

كما أردف: “الانتخابات هذه لم تكونوا تحلموا فيها وكنتم تكفرون فيها وكلكم مسجلين أحزاب، لو كنت رئيس لجنة الأحزاب أو لي الحكم عليها لا يأخذ أي حزب ترخيص إلا عندما يخرج بيان تأييد لفبراير، ثوار فبراير ليسوا مغفلين احذروا غضبهم” بحسب قوله.

واستطرد حديثه: “لم نضحي في موضوع الانتخابات ولم نثور في 2011 واستمرينا لهذه الساعة ونحن نناضل فلا يأتي أحد يزايد علينا في الحرية والديمقراطية والانتخابات ويعطينا دروس فيها، نحن دائماً مع الانتخابات ونؤيدها ولا يوجد انتخابات حدثت إلا وشاركنا فيها. عندما ندعو للدولة المدنية والانتخابات هم أيدوا العسكر والسكرتارية والهجوم على طرابلس والقتل والتدمير ونحن وقفنا ضدهم وقلنا من يريد أن يحكم ليبيا لن يحكمها إلا بالصندوق ولن تكون الا ديمقراطية وهو يصفق لحفتر ويقول نؤيد الجيش وينظر بالحرية والانتخابات”.

وأكد على أن مفوضية الانتخابات دورها فني فقط وليس استشاري وتشريعي وليس لها علاقة بإعداد قانون انتخابات بحسب تعبيره.

كما اختتم قائلاً: “ثانياً كيف عدد المقاعد 234 هناك خطأ في العدد، تأتي لبني وليد تمنحها كرسيين بأي منطق؟ بئر الأشهب ومع احترامي لمن فيها تعطوها كرسي بينما طبرق 6 مقاعد، إذا مر هذا القانون سندعو لمقاطعة الانتخابات، لكن إذا مر هذا القانون الأعوج سندعو لمقاطعة الانتخابات، مستعد لمناظرة أياً كان أما أن يمر القانون ويحكموا البلاد بالتزوير لن نقبل، طرابلس بالكامل لا يوجد فيها قبلية نظام الفردي لا يوجد! هذه كيف نفهمها بحسن نية؟” بحسب قوله.