مفاوضات تركية روسية مرتقبة حول ليبيا في أغسطس الجاري أو سبتمبر المُقبل.

0

موسكو 14 أغسطس 2020م ( وال )- أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية
الروسية ” ماريا زاخاروفا ” أن جولة من المحادثات الروسية التركية بشأن
ليبيا ستُعقد في موسكو في أغسطس الجاري أو سبتمبر المُقبل.
واعلنت ” زاخاروفا ” في تصريحات خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، نقلتها وكالة
“سبوتنيك” الروسية للانباء استمرار المفاوضات الروسية التركية بشأن
ليبيا، والتي عقدت جولتها الأخيرة في أنقرة يومي 21 و 22 يوليو الماضي،
مؤكدة أنها من المتوقع أن تعقد في موسكو في أغسطس أو سبتمبر في موعد
مناسب للطرفين.
وسبق وأعلنت وزارة الخارجية التركية، أن أنقرة وموسكو يؤكدان التزامهما
القوي بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية وبمقاصد
ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وذلك خلال المشاورات التركية الروسية حول
ليبيا التي أجريت في أنقرة يوم الأربعاء 22 يوليو الماضي.
وأشارت في بيان مشترك، إلى المبادرة التي أطلقها الرئيسان التركي والروسي
من إسطنبول في 8 يناير 2020م؛ لتهدئة الوضع على الأرض وتمهيد الطريق
لعملية سياسية في ليبيا.
وأعربت الخارجية التركية في بيانها المشترك، عن الاقتناع بأنه لا يوجد حل
عسكري للصراع الليبي ولا يمكن حله إلا من خلال عملية سياسية بقيادة ليبية
وتملكها ليبيا ويسرتها الأمم المتحدة.
وأكد البيان على ضرورة مكافحة الإرهابيين من الأفراد والكيانات الذين
حددهم مجلس الأمن الدولي، وتأكيد عزم البلدين على مواصلة التفاعل الثنائي
من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد وتحسين الوضع الإنساني.
وخلصت المشاورات، وفقًا للبيان، إلى مواصلة الجهود المشتركة، بما فيها
تشجيع الأطراف الليبية، بهدف تهيئة الظروف لوقف إطلاق نار دائم ومستدام،
بالإضافة إلى تسهيل تقدم الحوار السياسي الليبي بما يتماشى مع نتائج
مؤتمر برلين حول ليبيا وبالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وتضمنت دعوة الأطراف إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان وصول المساعدات
الإنسانية بشكل آمن وتقديم المساعدة العاجلة لجميع المحتاجين، بجانب
النظر في إنشاء مجموعة عمل مشتركة حول ليبيا وعقد الجولة المقبلة من
المشاورات في موسكو في المستقبل القريب.
كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية في 30 يوليو الماضي، على لسان نائب
مدير إدارة الإعلام والصحافة بالوزارة، ” أليكسي زايتسيف ” عن اجتماع
جديد مرتقب بين روسيا وتركيا حول الاوضاع المتأزمة في ليبيا .

… ( وال ) ..

اترك تعليقا