واشنطن تسعى لتعيين مبعوثين اثنين من الامم المتحدة للدعم في ليبيا وأوروبا ترفض .

0

لندن 2 اغسطس 2020 (وال) ـ قامت صحيفة الغارديان البريطانية في عددها
الصادر أمس السبت بكشف النقاب عن ضغوط أمريكية لتقسيم منصب مبعوث الأمم
المتحدة للدعم في ليبيا بين شخصين، أحدهما يعمل في الداخل والآخر خارج
ليبيا، وهو ما ترفضه العواصم الأوروبية، بحسب الصحيفة، التي أوضحت في
تقرير لها أمس السبت حول مساعي وقف إطلاق النار في ليبيا، أن
(الدبلوماسية السابقة في وزارة الخارجية الأمريكية، ورئيسة البعثة
الأممية في ليبيا بالإنابة حاليا، ستيفاني وليامز، تعكف حاليا في ما تبقى
لها من مدة في منصبها، قبل أن تغادر في أكتوبر المقبل، على تأمين وقف
إطلاق النار، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح .
وأضافت ان وليامز تعمل حاليا على الفصل بين القوات في مدينة سرت
الساحلية، والتي تعد خط المواجهة بين حكومة الوفاق المعترف بها من قبل
الأمم المتحدة، وبين مسلحي حفتر في شرق البلاد .
وترى الصحيفة أن رحيل وليامز دون تسمية خليفة لها، يسلط الضوء على الفوضى
الدبلوماسية، حيث تتنافس البلدان فيما بينها للتأثير في (الحرب الأهلية)
القائمة، من أجل مصالحها العسكرية والاقتصادية .
من ناحية أخرى، أشارت وليامز في تصريحاتها للغارديان، إلى أن (ليبيا
تعاني من حرب أهلية، وحرب بالوكالة، وسيكون من الصعب إنهاء الأولى إذا
استمرت الثانية).
وترى وليامز أن (الجهود التي تبذل لوقف إطلاق النار ليست كافية لوقف
المرتزقة والأسلحة من دخول البلاد، مشيرة الى أن التحدي لم يعد في
المرتزقة الذين يقاتلون على الأرض، أو في طائرات بدون طيار، بل إن الأمر
تعدى ذلك، بمشاركة الطائرات الحربية أيضًا) حسب تعبيرها .
وكانت ستيفاني وليامز القائمة بأعمال الممثل الخاص للأمين العام للأمم
المتحدة في ليبيا قد قالت في رسالة تهنئة للشعب الليبي بعيد الأضحى،
الخميس (إن عيد الأضحى يجب أن يمثل فرصة لتغليب روابط الإخاء وإنهاء
الاقتتال بين الليبيين) معربة عن أملها في أن تسود لغة المحبة والتسامح
والوحدة بين ابناء الشعب الليبي .
…(وال)…

اترك تعليقا