بالفيديو | موجهة نداء إستغاثة .. فتاة ليبية تعلن إغتصابها على يد 5 عناصر بمقر مجموعة مسلحة

0

ليبيا – كشفت فتاة ليبية رفضت كشف اسمها عن تعرضها لعملية اغتصاب جماعي أواخر العام 2016 من قبل عناصر ميليشيا مسلحة يرجح بأنها فى طرابلس وذلك بمساعدة والدتها حسب قولها .

الفتاة المغتصبة أوضحت في اتصال هاتفي مع راديو وعد FM تابعته صحيفة المرصد بأنه إذا كانت والدتها بدون أخلاق فهذا لا يعني أن تكون مثلها ، مبينةً بأن والدتها اقتادتها الى مقر الكتيبة وتناوب على اغتصابها 5 أشخاص من أفرادها ، مبينةً بأن ما حصل كان غصباً عنها وأنها لم ترتكب خطأ .

وأضافت الفتاة التى اختارت لنفسها اسم “بنت ليبيا” بأنها بعد تلك الحادثة أصبحت تكره الرجال وأنها أصبحت تمقت الكتائب المسلحة وكل من يرتدي الزي العسكري أو الشرطة ، مبينةً بأنها فقد الاحترام لكل من يرتدي الزي العسكري أو زي الشرطة.

وكشفت ” بنت ليبيا ” على أنها تعاني نفسياً من الحادثة وأنها أصبحت تراجع الاطباء النفسيين في تونس ، منتقدةً نظرة الاطباء الليبيين والتى تدل على أنهم يريدون شيء منها  .

وروت بنت ليبيا معاناتها في تربية ابنتها وقالت :” لدى بنت وأنا من مواليد 1992 لم أعد استطيع النظر الي بنتي في ظل ظروفي المادية الصعبة واقامتي في بيت بالايجار أسكن فيه لوحدي والله وحده يعلم بحالي اقسم بالله لا أملك الا سريراً وغطاء ووسادة الناس يرونني على أني حقيرة ويرون بأنني ارتكبت عملاً سيئ  وكل من أطلب مساعدته يساومنى عن جسدي”.

وتابعت قائلة :” إتصلت بأحد الاطباء لأطلب مساعدته فما كان منه الا طلب صورى وقال أرسلي صورك لاقوم بمساعدتك أنا اريدكم أن تساعدوني وتفتحوا لي أيديكم أنا لا يوجد لدي أكل وقضيت أحدى الليالي في شارع عمر المختار  وساعدني أحد الشباب واعطاني 50دينار اعتقدت أنه قد طمع في جسدى”.

ووجهت بنت ليبيا نداء لكل الليبيين قائلةً :” أين أنتم يا ليبيين هل أذهب الى تونس لكي أعيش ؟ أنا حالتى يرثى لها وكرهت هذه الدنيا وبعد كل هذا يأتي من يقول لك أن الخطأ من البنت هل أتبع الطرق الاخرى ؟ أليس من حقي أنا من مواليد 92 لا أملك شيء من حقي أن أتبع فلان وفلان وأركب سيارة هذا أو ذاك لكن ذاً كيف سيحاسبني الله بنتي عندما تكبر سيقولون لها امك فاسدة كل هذا الصبر من أجل بنتي التى لم أراها منذ الـ 2016 أتمنى أن اكلمها أو اراها بالله عليكم مذا أفعل”.

وقالت بنت ليبيا بأنها كل ما اتصلت بأحد للمساعدة اما أن يطلب صورة أو آخر يعرض عليها وظيفة ويقول لها مذا ستقدم له في المقابل ، مضيفةً بأنه حتى في قسم اصدار جوازات السفر يسألونها ما المقابل لاتمام اجراءاتها   .

وطالبت في ختام حديثها الليبيين بأن يحسوا بحالها وأنها قد تعبت من هذا الوضع حتى أصبحت تتمنى الموت ، متمنيةً بأن يقوم أي أحد بمساعدتها لانها أصبحت تعاني من بيت لبيت حسب قولها.

المرصد – متابعات

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

اترك تعليقا