مندوب دمشق الأممي: الغوطة ضُربت بغاز السارين الليبى بعد نقله من بنغازي

0

اخبار ليبيا:

أكد الدكتور بشار الجعفرى، المندوب السورى الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، أن ما يحدث فى سوريا المستهدف منه هو العالم العربى بأكمله، واصفا ثورات «الربيع العربى» بالكذبة الكبرى التي صدقها الكثير من السذج والبسطاء من العرب، حتى المثقفين منهم.

وأضاف الجعفرى، خلال حواره مع الإعلامى مايكل مورجان، ببرنامج «النبض الأمريكى»، المذاع على شاشة القاهرة والناس، «أن هناك مجموعة من المفكرين الأمريكان الصهيونيين، رفعوا دراسة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عام 1996، تستهدف تفكيك الجيش العراقى، ومن ثم الجيش المصرى، وأخيرا الجيش السورى، ونجحوا فى تدمير الجيش العراقى، لكن لم يتمكنوا من الاقتراب من الجيش المصرى الوطنى، رغم أن مصر كانت على شفير الهاوية».

وعن القصف الأمريكى البريطانى الفرنسى لسوريا، قال الجعفرى: «إن أمريكا تدعى كذبًا بأن سوريا قامت بهجوم كيماوى، لكن هذه القصة مقصودة بالتزامن مع حرب الجيش السورى على الإرهاب، وهذه قصة مضروبة مثل قصة غزو العراق وغزو كوريا من قبل أمريكا، وكذلك العديد من الدول الأخرى بسبب عقلية المافيا التى يمتلكونها».

وأوضح المندوب السورى الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك أن أول استخدام للمواد الكيماوية فى بلدة خان العسل فى حلب، حدث فى شهر مارس 2013، وكانت نتيجة استخدام هذا الكيماوى استشهاد 23 جنديًا سوريًا، وتلقيت تعليمات من دمشق أن أطلب من الأمين العام للأمم المتحدة التحقيق فى هذا الاستهداف ومن استخدمه، وذهبت إليه وطلبت ذلك، وطلب منى مهلة من الوقت، وبعد 4 ساعات تواصل معى بأنه يبغى مساعدتى فى تحديد ما إذا كان استخدم الكيماوى أم لا، أما تحديد هوية المستخدم فقال: «أنا أعتذر» لذلك فإن قصة الكيماوى مفبركة من الألف إلى الياء».

وأشار «الجعفرى» أنه كلما تقدم الجيش السورى فى الحرب على الإرهاب، تفتعل أمريكا حادث الكيماوى، لعرقلته، حيث إن سوريا أرسلت 154 رسالة إلى اللجان الفرعية بمجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب تتضمن معلومات وأسماء وتواريخ عن كل من كان ضالعا فى استخدام الكيماوى فى سوريا.

واختتم حديثه قائلا: «أن سوريا قدمت معلومات إلى مجلس الأمن عن شخص يدعى هيثم الكسار كُلف بمهمة نقل كمية من غاز السارين الليبى إلى سوريا، كفيلة بقتل سكان نيويورك بالكامل، وتم تحميلها على متن طائرة مدنية أقلعت من بنغازى إلى إسطنبول ومنها إلى الحدود السورية بمعرفة المخابرات التركية، لكن هيمنة الدول الغربية على مجلس الأمن تدفع إلى تجاهل كل هذه المعلومات».

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا