زياد بلعم: الإرهاب ضد النظام السابق طبيعي وأهالي بن جواد خانوا الثوار

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

قال زياد بلعم آمر كتيبة “عمر المختار” التابعة لما يعرف بـ “مجلس شورى ثوار بنغازي” المتحالف مع تنظيم “داعش”، إن نسبة الإسلاميين المشاركين في أحداث فبراير 2011، لم تتعد نسبة 5%، وإن استخدامهم للعنف والإرهاب ضد النظام السابق كان أمراً طبيعياً، لردع ظلم “القذافي”، بحسب قوله.

وروى زياد بلعم، في مقابلة تليفزيونية رصدتها “المتوسط”، تفاصيل تتعلق بتلك الحقبة، قائلا “بعد سقوط النظام في المنطقة الشرقية، أصبحت معسكرات الجيش مفتوحة، فتوجه الناس بشكل عشوائي لأخذ السلاح بدواعي السرقة والإتجار والدفاع عن النفس”

وعن بداية تشكيل الكتائب، ذكر بلعم، أن فكرة تشكيل الكتائب قد طُرحت بعد أحداث بن جواد، والتي وصفها بالخيانة، حيث ادعى قيام أهالي بن جواد بإيواء مرتزقة في بيوتهم، وبعد أن أعطوا الأمان لمن وصفهم بـ “الثوار”، غدروا بهم وقتلوهم

وفسّر بلعم سبب التوجه إلى سرت، بأنهم ظنوا أنه بسقوط سرت يسقط النظام، كونها معقل الرئيس الراحل، معمر القذافي، وأوضح أن أول خروج مسلح له، كان برفقة الكتيبة 21 صاعقة، بقيادة العقيد طارق الدرسي، مشيراً إلى أنه من تولى تسجيل أسماء الأفراد المنضمين إلى الكتيبة، في أول خروج لهم، لكونهم أميّين.

وتابع “أُصبت في أول معركة في بن جواد، وسافرت بعدها إلى مصر، وبعد عودتي انضممت إلى كتيبة عمر المختار، موضحاً أن مؤسس الكتيبة هو عبد المنعم المدهوني من صبراته، والمعروف بـ “الشيخ مالك”، موضحاً أنه تولى قيادة الكتيبة مع آمر الكتيبة الفعلي، عبد الجواد البدين، ثم انفرد بقيادة الكتيبة، وأصبح آمراً لها، بعد انخراط “البدين” في العمل السياسي، وتركه للكتيبة.

وبالحديث عن وزير الداخلية الأسبق، اللواء عبد الفتاح يونس، ادّعى بلعم، أن المشير خليفة حفتر، كان ينازع “يونس” في منصب كقائد للعسكريين، وأن “حفتر” كان يطلب من المجلس الانتقالي، أن يُعين وزيراً للدفاع، ويزعم أنه مزدوج الجنسية، وأن “يونس” كان أكثر قبولا من “حفتر” عند من أسماهم بالثوار.
وأكمل، “اجتمع بنا مصطفى عبد الجليل ذات مرة، في بوابة إجدابيا، وطالبناه بالإبقاء على “يونس”، وعدم استبداله بـ “حفتر””، مضيفاً، أنهم كانوا يعرفون أن لدى “حفتر” هدف للسيطرة على البلاد، وأنه قد قام بطرد “حفتر” من الجبهة، ذات مرة.

وفي محاولة لتبرئة ساحتهم من مقتله، قال، إنه قد علم بمقتل عبد الفتاح يونس، أثناء تلقيه العلاج بمصر، مؤكداً أن الكتيبة التي اعتقلت عبد الفتاح يونس، بأمر من المجلس الانتقالي، لم تكن تقاتل في الجبهة -بحسب تعبيره-، وإن كلا من يونس العبدلي، وفوزي بوكتف، قد حاولا وقف قرار اعتقاله.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا