خطة «الإخوان» لإشعال نار الفتنة في شرق ليبيا

0

اخبار ليبيا/ جرجس فكري :

مازال الإخوان يبثون الشائعات ويحاولون إشعال نار الفتنة في شرق ليبيا، فلم تجبرهم المعلومات المؤكدة التي نفت الشائعات التي روجتها وسائلهم الإعلامية
بوفاة المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إلا أنهم مستمرون في بث الشائعة التي أطلقوها، بل وصدقوها وأطلقوا سيناريوهات مستقبلية لها.
وواصل موقع قناة النبأ الفضائية والتي تبث من تركيا والمملوكة لعبد الحكيم بلحاج المصنف في قوائم الإرهاب، بث شائعة موت ” حفتر ” حيث أطلقت القناة
هاشتاج على موقعها ” #حفتر_لن_يعود” واستعانت بتصريحات مزعومة على لسان نجل ” حفتر” عقبة حفتر” ، “بإن والده مصاب بنزيف في الدماغ وتليف في الرئة”، لكن التصريح الذي نقلته القناة الإرهابية متناقض، حيث قال “عقبة” في نفس التصريح،” إن خليفة حفترحالته مستقرة”، ليترك الموقع القراء في حيرة بسبب تناقض التصريح ما بين غيبوبة “حفتر” وفي نفس الوقت استقرار حالته.

ونشر موقع القناة الإرهابية تقرير بعنوان ” جلطة حفتر بفرنسا تبعثر مليشياته في ليبيا”، حيث استهدف التقرير إشعال نار الفتنة والخوف في شرق ليبيا، وزعمت القناة في تقريرها ” أنه في مواجهة الأخبار المتداولة عن تأزم حالة حفتر الصحية ودخوله في غيبوبة، يعيش الشرق الليبي تحركات عسكرية، فقد كشفت مصادر من رئاسة مجلس النواب عن وجود ضغوط على عقيلة صالح لإعلان قائد عام مؤقت، وقالت مصادرنا إن عددا من قيادات الفرجان ترشح خالد حفتر فيما ترشح أخرى كلا من عبد السلام الحاسي أو عبد الرازق الناظوري”.

وأكمل تقرير القناة الإرهابية، “من الجانب الميداني، أفاد مصدر مطلع لـ النبأ، بانسحاب أغلب قوات مليشيات الكرامة من قاعدة الرجمة وبقاء عون الفرجاني آمر جهاز القضاء والسيطرة لوحده رفقة حراسة مخففة، وأكد المصدر ذاته مغادرة خالد وصدام حفتر مقر الرجمة بشكل سريع بعد ورود أنباء عن هجوم مرتقب لمسلحين من العواقير على المقر”. واستمر موقع القناة في رسم سيناريوهات شائعات الإخوان، حيث نشر الموقع تقرير بعنوان ” فرنسا تبحث عن بديل”، والذي زعم بعقد اجتماعات لمسؤولين فرنسيين مع قيادات من مليشيات الكرامة -بحسب وصفهم- لتباحث في “خلافة حفتر”.

وأكمل التقرير، بأن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح زار الإمارات الأربعاء الماضي والتقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد للتباحث حول منصب القائد العام، وأن الخيارات المطروحة لتولي منصب القائد العام اقتصرت على ثلاثة هم، عون الفرجاني وعبد السلام الحاسي وخالد حفتر”. وأضاف التقرير،” أنه لا تزال أعمال اللجنة المصرية الإماراتية مستمرة في العاصمة أبو ظبي، لتحديد بديل يتفق عليه الجميع لخلافة حفتر، بحضور ممثلين عن فرنسا وإيطاليا والسعودية بحسب ما ذكرت مصادر لـ النبأ”.

واستغل الإخوان انتشار شائعتهم لجلب دعم لمجلس شورى درنة وأحد أذرع تنظيم القاعدة والمدرج في قوائم الإرهاب حيث قال المفتي المعزول، الصادق الغرياني، خلال تصريحات تليفزيونية، رصدتها ” المتوسط” ” إن درنة لا يوجد بها إرهابيين وأن “شورى مجاهدي درنة” هم من أخرجوا “داعش” منها، واصفاً إياهم بالناس المخلصين الحريصين على دينهم ووطنهم، داعيا الشعب الليبي إلى نصرتهم بالمال والرجال”.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا