«القاسمي»: الشائعات التي تنال من استقرار ليبيا انتشرت منذ انتخاب «المشري»

0

رصد/ اخبار ليبيا:

قال المحلل السياسي، الجمعي القاسمي، إنَّ عودة المفخخات إلى شرق ليبيا وتحديدًا إلى مدينة بنغازي، الذي تمكنَ الجيش الوطني الليبي من تحريرها وطرد جميع الميليشيات الإرهابية التي رَوعت سُكانها، مُؤشرٌ على أنَّ هناك رغبة وسَعي وخُطة لدى بَعض الأطراف لِمحاولة التشويش سواء كان على الانتصارات التي حققها الجيش في شَرق البلاد في مُواجهة الجماعات الإرهابية، أو الاستعدادات الجارية حاليًا لإطلاق مَعركة تحرير مدينة درنة ضدَّ كافة العناصر الإرهابية، التي لا زالت تتحصن بداخلها، خاصة «مجلس شورى درنة» الإرهابي.

وأضاف «القاسمي»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، أنَّ نشر الشائعات التي شَاهدناها قد تَكثفت خلال الأيام القلية الماضية، وتحديدًا مُنذ انتخاب خالد المشري رئيسًا لمجلس الدولة خلفًا لعبد الرحمن السويحلي، كما أنَّ «المشري» يُعدُ أحد أعضاء حزب العدالة «الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين»، قائلاً: «الشائعات تَكثفت منذ هذا الحدث في سياقٍ مُتزامن مع بعض المناوشات هنا وهناك على صعيد المُفخخات الجبانة، التي نراها تَنفجر هنا وهناك».

وتابع «القاسمي»، أنَّ الوضع الأمني في ليبيا لا زال هشًا، وأنَّ مِثل هَذه الأعمال الإجرامية قد تَحدث في ليبيا أو غيرها من الدول طَالما أنَّ هناك ميليشيات وتَنظيمات إرهابية تَسعى إلى التخطيط في الظلام وتُنفذ مثل هذه الأفعال الإجرامية لكن بشكل عام الأمن بدأ يعودُ تدريجيًا إلى شرق ليبيا وبالتحديد إلى بنغازي التي تحرّرت بالكامل.

وأشار «القاسمي»، إلى أنَّ هناك جهودًا محلية وأخرى إقليمية لا زالت تُراهن على إبقاء الأوضاع في ليبيا «هشة ورخوة»، حتى تتمكن من تمرير مُخططاتها التدميرية، وأنَّ مثل هذه المحاولات ستفشل.

 

 

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا