«الزبيدي»: محاولة اغتيال «الناظوري» هدفها إثارة الفتنة بين القيادات العسكرية

0

رصد/ اخبار ليبيا:

قال المحلل السياسي الليبي الدكتور، محمد الزبيدي، إنَّ دلالة توقيت هذه محاولة اغتيال «عبد الرزاق الناظوري» تَصب في اتجاه مُنذ أسبوع، فيما يَخص العمليات العسكرية التي يُجهز لها الجيش الآن لِلقضاء على آخر معقل من معاقل الجماعات الإسلامية، وهيَّ مدينة درنة، ظهرت إشاعات المدة الماضية بأنَّ المشير «حفتر» في غيبوبة، وبأنه أصيب بجلطة وما إلى ذلك، ثمَّ بعدئذٍ حدثت هذه العملية الإرهابية.

وأضاف «الزبيدي»، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، أنَّ هذه العملية الإرهابية لها بُعدان، الأول التهيئة لِهذه العملية الإرهابية من خلال نشر الشائعات طيلة أسبوع مضى رُغم النفي التي تقدمت به القوات المسلحة بأنَّ كل هذه الأخبار مفبركة وعارية تمامًا عن الصحة، وأنَّ المشير حفتر بخير.

وأوضح «الزبيدي»، أنَّ هذه العملية هدفها، إثارة نوع من الفتنة بين القيادات العسكرية بأنَّ هناك صراعًا على خلافة المشير خليفة حفتر، وبأن الناظوري يسعى لخلافة المشير، ثمَّ التغطية على هذه العملية من خلال إلهاء الرأي العام بإشاعة أنَّ المشير حفتر قد توفى، فتتم هذه العملية بدون لفت انتباه لها، خاصة وأنَّ الفريق الناظوري هو المكلف بعملية اجتياح درنة وتحريرها من الجماعات الإرهابية، لذلك هذه «العملية» لها شق ميداني فيما يتعلق بدرنة، ولها شق سياسي أمني يتعلق بمحاولة زعزعة المؤسسة العسكرية من الداخل.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا