“الميسوري”: تواصلنا مع الجماعات المسلحة.. والأمم المتحدة لا يمكنها إيقاف المؤتمر الجامع

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

أوضح منسق العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الجامع، مفتاح الميسوري، أن المؤتمر قد بدأ عام 2013، كحل ليبي-ليبي، بعيداً عن التأثيرات الخارجية، لافتاً إلى إمكانية الاستعانة ببعثة الأمم المتحدة للدعم لدي ليبيا، باعتبار أنه من وظيفتها تقديم المعونة الفنية والتقنية واللوجيستية، لتيسير إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية، كاشفاً عن قيام المؤتمر بصياغة وثيقة مبادئ.

وأضاف مفتاح الميسوري، في تصريحات تليفزيونية رصدتها “المتوسط”، أن المؤتمر قد تواصل مع كل الأجسام السياسية كالبرلمان والمجلسين الرئاسي والاستشاري، بالإضافة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة، وأيضاً المجموعات المسلحة وشيوخ القبائل، ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات، فضلاً عن أنصار النظام السابق، موضحاً أنهم حصلوا على موافقات كل الأطراف المذكورة على إيجاد حل ليبي، بمنأى عن أي تدخلات خارجية.

وذكر الميسوري، أن المبعوث الأممي لدى ليبيا، غسان سلامة، قد التقى العديد برئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، محمد عبد السلام العباني، وبعض أعضاء المؤتمر، وأنه قد تعهد بدعم جهود المؤتمر والمساعدة فيها، لكن موقفه تغير، وبدأ يتردد، عندما اشترطنا عدم تدخل أي سفراء أو دول خارجية، في مسار المفاوضات بين الأطراف الليبية.

وشدد الميسوري، على أنه لا يوجد من بين أعضاء المؤتمر، شخصيات جدلية من النظام السابق، كما كشف عن تواصلهم مع كل المجموعات المسلحة الموجودة في طرابلس وفزان، مؤكداً على رغبتهم جميعاً في تحقيق الأمن، والمساهمة في بناء الدولة الليبية الديمقراطية الجديدة، القائمة على التداول السلمي للسلطة، مدافعاً عن التواصل معهم بقوله”طالما هم جزء من الأزمة، لابد أن يكونوا جزء من الحل”.

وقال الميسوري، إن الأمم المتحدة لا يمكن لها إيقاف عمل المؤتمر، كونه يعد منظمة مجتمع مدني، مؤكداً على علم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بكل الترتيبات الخاصة بالمؤتمر، من خلال التواصل المستمر معه.

ونفى الميسوري، وجود مشكلات أو خلافات بين أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر، مشدداً على أن جميع الأعضاء متطوعون ومقيمون على نفقاتهم الشخصية، لافتاً إلى رفضهم لكل العروض التي قدمت إليهم للتمويل.

وحول الترتيبات المزمع اتخاذها، كشف الميسوري عن أنه سيتم البدء في الالتقاء مع كل مكونات الشعب الليبي، كل طرف منفرداً، للتوقيع على تعهد بالالتزام بما ورد بميثاق المبادئ، على أن يترك كل طرف مجموعة تبقى في تونس، حتى ننتهي من الالتقاء بكل الأطراف، ثم يتم عقد المؤتمر الجامع، مشيراً إلى أنه قد جرى الاتصال بالسلطات التونسية، والتي أبدت ترحيبها وتعهدها باستضافة وحماية كل الحاضرين.

وتابع “يأتي بعد ذلك وضع استراتيجية تضمن تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه في تونس، وأتوقع نجاح المؤتمر بنسبة 99.95%”

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا