عبدالنبي: سنرفض أي مقترح خارجي دون حضور ممثلين عن البرلمان والقيادة العامة في مؤتمر برلين

0

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب الصالحين عبدالنبي على أن الهدف من إجتماع القاهرة الذي يدعوا له الأشقاء في جمهورية مصر هو لملمة شمل مجلس النواب وإنهاء حالة الإنقسام المتواجدة بالمجلس خاصة أن مصر تعتبر البرلمان جسم شرعي حقيقي منتخب من الشعب الليبي مباشرة و ليس جسم

عبدالنبي أفاد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج”غرفة الأخبار” الذي يذاع على قناة”ليبيا روحها الوطن” أمس السبت وتابعتها صحيفة المرصد أنه من الضروري إستمرار مجلس النواب في أداء مهامه من أجل إنقاذ ليبيا إلى حين تسليم ما في ذمته لجسم شرعي آخر منتخب من الشعب.

وأشار إلى أن الإجتماع الأول المنعقد في القاهرة ضم ما يقارب الـ 75 نائب لكن نواب طرابلس خلقوا مجلس نواب موازي ولم يتعاطوا مع هذه المبادرة مع أن البيان الختامي للإجتماع كان واضح وصريح من أجل دعوة مجلس النواب للإنعقاد في غات أو غدامس ومن ثم التطرق للإصلاحات.

ولفت إلى أن نواب طرابلس متمسكين خلف الرئاسي ومجلس الدولة في العاصمة طرابلس، مضيفاً أن مصر داعمة للشرعية ولمجلس النواب وللجيش في حربه على الإرهاب و المليشيات لذلك من الضروري تلبية دعوتها للتعبير عن الرؤى في هذا الإتجاه.

كما إستطرد حديثه:”إذا كانوا نواب طرابلس جادين فعلينا الحضور للمشاركة بالإجتماع وإبداء  ملاحظاتهم للململة مجلس النواب مع العلم أننا لن نتطرق لإيقاف الحرب وإدانة شيء فهذا كان تمسكنا في النقاش بالجلسة السابقة حيث نجحنا بإصدار بيان دعوة للأعضاء حتى يتم لملمة شتات المجلس”.

وشدد على ضرورة أن يحضر كل من هو حريص على وحدة التراب الليبي وحريص على رفع المعاناة عن الشعب، إجتماع مجلس النواب للخروج برؤيا وإصلاحات دون التطرق لتشكيل حكومة أو عن الحرب، منوهاً إلى أن الحكومة المؤقتة موجودة ومنبثقة عن مجلس النواب تؤدي عملها ومهامها بالرغم من نقص إمكانياتها.

وإعتبر أنه لايمكن وصف إجتماع القاهرة الأول بالفاشل لأن اللوم والمسؤولية تقع على النواب الذين خرجوا من تحت قبة البرلمان وعقدوا جلساتهم في طرابلس، داعياً كافة النواب الشرفاء و الوطنيين للمشاركة بالإجتماع الثاني المزمع عقده بالقاهرة لتوحيد البرلمان وتقريب وجهات النظر والخروج بمبادرة مناسبة تنهي الأزمة الليبية.

عبدالنبي ذكر أن لديهم خطوط مهمة و رئيسية غير مسموح المساس بها تتمثل بالجيش و القيادة العامة والقوات المسلحة، معتقداً أن القضية الليبية يجب حسمها عسكرياً لأن جميع الحوارات و النقاشات و المؤتمرات لم نصل لنتيجة فكل هذه التيارات يقف خلفها أجندات و مكاسب معينة أما مجلس النواب هدفه الوطن الذي لن يعود إلا بالقوات المسلحة وتوفير الدعم لها.

ونوّه عضو مجلس النواب إلى ضرورة أن يواجه البرلمان كل التحديات والإملاءات التي تفرض عليه من الخارج كما واجهها في السابق بالإضافة لإيجاد توافق داخل المجلس.

وتابع مضيفاً:”مؤتمر برلين لا يوجد طرف ليبي حاضر إن كانت القيادة العامة لم تحضر ورئاسة مجلس النواب حاضرة أي أن هناك ما يحاك داخل مؤتمر برلين وسوف لن نقبله إطلاقاً ولن نسمح أن يفرض علينا أي جسم من الخارج لم ينال ثقته من البرلمان إن ارادوا حكومة أمر واقع تعمل في طرابلس سيبقى الانقسام مستمر”.

ختاماً قال إن أي إجراء يجب أن يتم من خلال الليبيين أنفسهم و يكون حوار ليبي – ليبي صريح لأنه سيتم رفض أي مقترح خارجي دون حضور ممثلين عن مجلس النواب و القيادة العامة في مؤتمر برلين.

 

 

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

اترك تعليقا