“المسماري”: “السراج” قدم رشوة ١٦ مليون للجنة الدستور.. وسنذهب للانتخابات بعد رفضه

0

اخبار ليبيا – سامر أبو وردة

 

كشف الناطق باسم القيادة العامة للجيش الوطني، العميد أحمد المسماري، عن قيام السرية البحرية سوسة بالتحقيق مع جرافتين إيطاليتين دخلتا المياه الإقليمية الليبية قبالة سواحل مدينة سوسة في الجبل الأخضر.

 

وقال “المسماري”، خلال المؤتمر الأسبوعي للقيادة العامة للقوات المسلحة والذي رصدته “المتوسط”، إنه قد حدث التفاف على اتفاق باريس، مضيفاً، “بعد المؤتمر، بدأت الآلة الإعلامية والسياسية للإسلام السياسي التي تمثل “الإخوان” و”المقاتلة” في المطالبة بالدستور أولاً”

 

وتابع، “أخرجوا هذا الدستور البائس المعيب الذي لا يحقق أي نسبة من طموحات الشعب الليبي ويزيد الانقسام بين أبنائه، لم أرى من قبل دستورا يتجاهل العلم والنشيد ويتركهما للقانون، هذا هروب للأمام”

 

وأكمل، “لجنة الدستور تم اختيارها بطريقة خاطئة على أساس مناطقي، وليس على أساس مكونات وقطاعات الشعب، وفي جلسة التصويت كان الحضور ٣٨ فقط ولم يتم التصويت عليه برفع الأيدي”

 

وأشار “المسماري” إلى قيام رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، بتقديم ما قيمته ١٥ مليار و٨٠٠ مليون دينار إلى لجنة الدستور قبل التصويت على مشروع الدستور بشهر، لافتاً إلى اعتبار ديوان المحاسبة، بطرابلس، خلال تقريره الأخير، هذه المبالغ رشوة من أجل تمرير مشروع الدستور.

 

وأردف، “الإخوان يعلمون أن مشروع الدستور لا يوجد عليه توافق، وبالتالي يدعمونها من أجل إطالة وجود وجوههم القبيحة في المشهد السياسي وإطالة المشاكل إلى ١٠ سنوات بدلاً من حلها في سنة أو سنتين”

 

وحول موقف القيادة العامة  وعلى رأسها القائد العام، المشير خليفة حفتر، قال “المسماري”، “القيادة العامة لا يمكن أن ترضى بإضاعة حقوق أي إقليم من أقاليم ليبيا، وخاصة الأقاليم التي قدمت الشهداء وضحت بالمال والجهد من أجل تحرير ليبيا من الإرهاب”

 

واستطرد، “لن نرضى بتمطيط العملية السياسية وإطالة عمر الأزمة على حساب الليبيين، والعالم كله يعلم أن الحامي للدستور والشعب والدولة هو الجيش”

 

وأكمل، “نثق أن الشعب الليبي سيقول “لا” لهذا الدستور وستشكل لجنة جديدة لإعداد الدستور، ومن أول جولة يرفض فيها الشعب هذا المشروع سنذهب أولاً إلى انتخابات برلمانية ثم رئاسية حسب مخرجات اتفاق باريس، ولن تكون هناك مراحل انتقالية أخرى”

 

كما أكد “المسماري” أنه قد تم الاتفاق على مواصلة جولات الحوار في القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية، مضيفاً، “انهينا كل اشتراطات مشروع التوحيد والآن العائق هو العامل السياسي وسيتم اجتيازه”

 

وحول ادعاءات صحيفة “ذا صن” البريطانية بوجود قواعد عسكرية روسية في ليبيا، قال، “كلما حققنا انتصارا تظهر علينا أدوات إعلامية وأفاقين مدعومين من أجهزة مخابرات لمحاولة التقليل من الانتصار، لا توجد لدينا أي قواعد أجنبية لا روسية ولا غيرها”

 

وتابع، “نرحب بزيارة أي فريق صحفي نزيه إلى قاعدتي طبرق وبنغازي البحرية فى أي وقت للتأكد من كذب الصحف البريطانية عن الوجود العسكري الروسي”

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا