علي الصلابي يلتقي قيادات هاربة من بنغازي في إطار استعداده للانتخابات المقبلة

0

أكد رئيس المجلس الأعلى للتصوف السني في بنغازي، الشيخ أحمد الزوي، قيام المدعو جمعة السرار، بانتحال صفة المتحدث باسم المجلس، وأن السرار يرافقه آخرين، قد سافروا إلى تركيا، والتقوا بالقيادي الأبرز في جماعة الإخوان المسلمين بليبيا “علي الصلابي”، واجتمعوا معه باسم المجلس دون علم رئاسته أو الرجوع إليه.

وأوضح الزوي، في تصريح تليفزيوني رصدته “المتوسط”، اليوم الأحد، أن النظام الأساسي، للمجلس الأعلى للتصوف، ينص على عدم التدخل في أي مساع سياسية، أو الخوض في أية صراعات سياسية.

وكشف الزوي، عن أن “السرار” كان رئيسًا لفرع المجلس في مصراته، يومًا ما، وأنه كان قد أخذ اعتماده من المجلس ببنغازي، ثم تقدم باستقالته بعد ذلك بسنوات، وأنه ليس له أي صفة بالمجلس، مكذبًا ادعائه بوجوده في مصراته خلال تصريحات تليفزيونية بإحدى القنوات المعروفة بانتمائها لـ “الإخوان”، مؤكدًا على وجود السرار في مدينة إسطنبول.

وبحسب مصادر، فقد رافقت السرار في رحلته إلى إسطنبول قيادات إخوانية وأخرى من جماعة أنصار الشريعة، والذين كانوا قد فروا من بنغازي، أبرزهم محمد عبد اللطيف المدولي.
يشار إلى أن جمعة السرار هو أحد تلامذة الشيخ محمد سويسي في الطريقة الصوفية العيساوية، إلا أن “سويسي” قد قام بطرده لمخالفته المنهج مرارًا وإقحامه الأمور السياسيّة في المنهج التربوي الصوفي، وعرف عنه استغلاله لاسم المجلس بهدف تحقيق مصالح شخصية، كما سبق له السفر إلى إيران مرات عديدة دون سبب معلوم أو واضح.

معروف أيضًا، أن علي الصلابي يحمل  الرقم 23 في قوائم الإرهاب المرتبطة بقطر، والتي أعلنها الرباعي العربي الداعي إلى مكافحة الإرهاب، والمكون من كل من مصر، والسعودية والإمارات، والبحرين، والتي أدرج فيها 59 فردا و12 كيانا.

ويشغل الصلابي عضوية ما يسمى بـ “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين”، والذي يترأسه الإخواني المصري، يوسف القرضاوي، والمدرج هو الآخر على لائحة الإرهاب للرباعي العربي، وكان ولا يزال يقود مساع حثيثة من أجل تمكين “الإخوان” و “المقاتلة” سياسيًا في ليبيا، وبالتعاون مع قطر.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا