فرج : لا بديل للبرلمان عن الاستجابة لأحد الصيغ المقترحة من مجلس الدولة بشأن تعديل الاتفاق

ليبيا- أكد رئيس لجنة الحوار بمجلس الدولة موسى فرج بأن إحاطة المبعوث الأممي غسان سلامة الأخيرة أمام مجلس الأمن بشأن ليبيا لم تكن مفاجئة إلا أنها خلت من التطرق إلى مسألة الدستور والإستفتاء عليه في ظل وجود صعوبات تتعلق بهذا الأمر ذكرها في الإحاطة.

فرج أوضح بمداخلته الهاتفية في برنامج غرفة الأخبار الذي أذيع أمس الأربعاء عبر قناة ليبيا روحها الوطن وتابعتها صحيفة المرصد بأن أفضل الحلول هو التوصل إلى توافق مع مجلس النواب بعد نجاح جهود سلامة في إجراء جولة جديدة من الحوارات لتشكيل السلطة التنفيذية المقبلة لأن ذلك سيساعد في علاج الكثير من القضايا وسيخلق مناخاً إيجابياً سينعكس على باقي المسائل مثل معالجة موضوع الدستور وإنهاء المرحلة الإنتقالية لأن فشل جهود إجراء الجولة يعني الذهاب لخيارات مجهولة وغير مضمونة ولا يريدها الليبيين.

وأضاف بأن الصيغ الـ3 المعروفة التي طرحها مجلس الدولة بشأن تشكيل السلطة التنفيذية تحقق الشراكة وتمثل المجلسين فعلاً وتضمن المشاركة الفعلية والحقيقية بإختيار المجلس الرئاسي القادم مبيناً بأنه لا يرى أي سبب وجيه لعدم التوصل إلى توافق فالحديث الآن هو عن فترة محدودة ليتم تجاوز كل المشاكل والعبور من هذه المرحلة والذهاب بالبلاد للإنتخابات فالوضع السياسي السائد معقد وزاد تعقيداً بسبب تدخلات من أطراف خارجية دولية والكثير منها غير موفقة وساهمت بإعادة التشظي.

وشدد فرج على وجوب القيام بمحاولات مع مجلس النواب لتجاوز الصعوبات إذ لا بديل آخر عن إستجابة مجلس النواب لأحد الصيغ المقترحة من قبل مجلس الدولة للمضي إلى الأمام مؤكداً عدم جدوى عقد جولة حوار من دون وجود جديد فالإجتماع لمجرد القيام بذلك أمر غير مجد وقد يرسي جوا سلبياً على المناخ العام في وقت يبحث فيه المجلسين عن الوصول إلى نتيجة للخروج من هذه المرحلة فهنالك فرصة حقيقة للتقارب.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

—