الموصل روّحت.. “تغار” من بنغازي و “تقهر” داعش

0

معطيان ميدانيان عسكريان جاءا من العراق ليؤكدان أن مصائب داعش لا تأتي فرادى، فبعد أن تمكن أبطال الجيش الوطني في ليبيا من دحرهم في بنغازي، يمكن القول بـ”ثقة كبيرة” أن العراق يستعد لوضع “نقطة آخر السطر” في مأساة داعش، إذ تتحدث معلومات خاصة حصلت عليها قناة (218) عن أن قوة خاصة عراقية تُسانِدها قوة خاصة أميركية دخلت إلى جيوب صغيرة داخل البلدة القديمة في الموصل لإطلاق “الرصاصة الأخيرة” على داعش الموصل، الذي “اجتاح واستباح” المدينة قبل نحو 37 شهرا عاث خلالها فسادا في أسوأ جرائم العصر الحديث.

حيدر العبادي - الموصل

المعطى الميداني الآخر تمثل في انتقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بـ”بدلة الفوتيك العسكرية” إلى أحياء الموصل، في إشارة سياسية خاصة أن الأمر قد استتب، فيما ترمز بدلة الفوتيك في الدلالات العسكرية إلى أن الوضع لم يستقر تماما، وأن “الأزمة حاضرة”، لكن الأجواء السياسية تشير إلى “اقتراب الحسم” من ساعاته وربما دقائقه الأخيرة، فإعلان تحرير الموصل سيكون “طرقة قوية” فوق رأس داعش، الذي لم يكد يستفق بعد من “الطرقة البنغازية” التي نشرت الفرح في أنحاء ليبيا.

ومن الموصل التي “روّحت”، إلى بنغازي التي “انتشت” يشتعل ال”Social media” الليبي والعراقي بـ”فرحة واحدة” قنصت للتو “عدوا واحدا” حاول “توقيف الحياة”، و”قتل الناس”، وإعادة عقارب الزمن إلى الوراء، لكنها إرداة الشعوب الغالبة متى صحَ منها العزم.

 

لقراءة المقال كاملا ارجوا مطالعة المصدر 

اترك تعليقا