ارتباك داخل تنظيم «الإخوان» بعد القبض على الإرهابي هشام عشماوي

0

اخبار ليبيا

ساد ارتباك شديد، داخل صفوف التنظيم الدولي للإخوان، عقب الإعلان عن نجاح الجيش الليبي، في القبض على الإرهابي هشام عشماوي، المطلوب الأمني الأول في مصر.

ويعد عشماوي، على صلة وثيقة بالتنظيم وأفرعه العسكرية، المدعومة من تركيا وقطر، بهدف زعزعة أمن واستقرار الدول العربية، وتؤكد التقارير أن الإرهابي المضبوط، قام بالعديد من العمليات العسكرية داخل مصر، بأوامر مباشرة من قيادات التنظيم الدولي للإخوان، بعد ثورة 30 يونيو في مصر، التي أسقطت حكم جماعة الإخوان.

وألقي القبض على الإرهابي هشام عشماوي بمدينة درنة الليبية فجر اليوم الاثنين، بعد ورود معلومات مؤكدة للجيش الليبي، تفيد تواجده هناك بصحبة العديد من العناصر الموالية له، والذين تم قتل معظمهم خلال العملية الأمنية والتمكن من ضبط عشماوي قبل قيامه بتفجير حزام ناسف كان يرتديه.

ونقلت تقارير إخبارية عن مصادر على صلة بتنظيم الإخوان، قولها: “إن هناك قلقا داخل التنظيم منذ الإعلان عن ضبط عشماوي، خوفا من الإيقاع بقيادات التنظيم وكوادره المهمة بمناطق الصراع في سوريا والعراق واليمن وليبيا، الأمر الذي دفعهم لعقد اجتماع طارئ بإسطنبول والدوحة، في وقت متزامن، لدراسة الموقف بعد القبض عليه”.

وفي الوقت نفسه، أكد إبراهيم ربيع القيادي الإخواني السابق، في تصريحات صحفية، أن الإرهابي هشام عشماوي أمير تنظيم القاعدة بمدينة درنة، يعتبر صندوق أسود لجماعة الإخوان والتنظيمات والجماعات المتطرفة في ليبيا.

وقال ربيع: “عشماوي ينتمى لتنظيم الإخوان وكان مكلف من قبل الجماعة بتنفيذ أجندتها في ليبيا، حيث إنه بعد فض اعتصام رابعة، أعلنت جماعة الإخوان أن كسر الدولة المصرية سيكون من ليبيا، ولذلك جمعت عناصرها وكل الجماعات المتطرفة في ليبيا”.

وأضاف “الإخوان وفرت كل للجماعات المتطرفة في ليبيا من أجل كسر الإرادة المصرية، ويعد إسقاط العشماوي، ضربة موجعة للإرهاب والتنظيم الدولي للإخوان وكافة الدول الداعمة لهم”.

 

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المتوسط

اترك تعليقا