كتيبة ثوار طرابلس تعلن موقفها من المشاركة مع عسكري الزنتان فى عمليات ورشفانة

0

ليبيا – أعلنت كتيبة ثوار طرابلس في بيان لها على أنها في كامل الجاهزية والاستعداد للمشاركة مع المنطقة العسكرية الغربية والمجلس العسكري لثوار الزنتان لتطهير منطقة الجفارة والعزيزية ممن وصفتها بـ” العصابات الاجرامية الخارجة عن القانون”.

كتيبة ثوار طرابلس أوضحت في بيانها الذي نشره آمرها هيثم التاجوري على حسابه الشخصي بموقع “فيس بوك” اطلعت عليه المرصد بأن من وصفتهم بـ” العصابات” التي عاتت في الارض فساداً وقطعت الطريق وسلبت وقتلت عابري السبيل هي التي كانت تخطف ضحاياها من اجل ابتزاز الاموال وتصفية الحسابات وتستعمل في كل ذلك بعض المرتزقة والمجرمين الفارين من مناطق ومدن مختلفة.

وأضاف البيان :” ان منطقة الجفارة وورشفانة مختطفة من قبل مجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون، وبعلم من المجلس الاعلى ورشفانة وكل اهل ورشفانة يعلمون ذلك ومقرات هؤلاء المجرمين ومعسكراتهم موجودة على بعد كيلومترات من منازل مسؤولي المجلس واذا كانت السرايا والكتائب بمنطقة الجفارة تمتلك هذا العدد من القوة الذي تستطيع به صد اي قوة قادمة من خارج ورشفانة فلماذا لم تسخر هذه القوات لحماية ورشفانة وابناء ورشفانة من المجرمين والخارجين عن القانون”.

وتابع البيان :” ولماذا لم تسخر هذه القوات لحماية المصارف المغلقة والمشاريع والمصانع المنهوبة وممتلكات ومزارع المواطنين التي اخليت تماما. واذا كانت سرايا وكتائب ورشفانة تحتوي على هذا الكم الهائل من السلاح والذخائر لماذا لم يتم تسليح الشرطة والتي عدد افرادها ثلاثة الاف والجيش الذي لا يبعد عن هذا العدد؟”.

وتابعت كتيبة ثوار طرابلس تساؤلاتها :” لماذا لم يتم تسليح هؤلاء والعمل على الامن المحلي والذاتي وعلى الاقل لحماية العابرين والسالكين فضلاً عن الاهالي والساكنين”.

وأكد البيان على أن منطقة ورشفانة مختطفة من قبل بعض من ابناءها المعلومين وهم الذين يستضيفون المجرمين الخارجين عن القانون والمزعزعين للامن ممن وصفتهم بـ” ادعياء الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا والمنتسبين للمشاريع الوهمية الحالمين بعودة الاستبداد والدكتاتورية”.

وكشفت الكتيبة في ختام بيانها على أنها تشارك في هذه العملية من اجل فرض الامن واستتبابه وعودة المياه الى مجاريها ورجوع اجهزة الشرطة لعملها داخل منطقة ورشفانة وفتح المصارف وتأمين المشاريع والمصانع وحماية سالكي الطرق من والى طرابلس والجبل الغربي والزاوية وغيرها من المناطق ، معتبرةً أن تأمين طرابلس والحفاظ عليها يحتم تأمين المناطق التي حولها لقطع الطريق على اي متربص او خطر يهدد امن العاصمة.

يمكنك قراءة الخبر في مصدره صحيفة المرصد الليبية

اترك تعليقا